لسان العرب - ابن منظور - ج ١ - الصفحة ١٥٠
فصل اللام لألأ: اللؤلؤة: الدرة، والجمع اللؤلؤ واللآلئ، وبائعه لأآء، ولأآل، ولألاء. قال أبو عبيد: قال الفراء سمعت العرب تقول لصاحب اللؤلؤ لأآء على مثال لعاع، وكره قول الناس لأآل على مثال لعال. قال الفارسي: هو من باب سبطر. وقال علي ابن حمزة: خالف الفراء في هذا الكلام العرب والقياس، لأن المسموع لأآل والقياس لؤلؤي، لأنه لا يبنى من الرباعي فعال، ولأآل شاذ.
الليث: اللؤلؤ معروف وصاحبه لأآل. قال: وحذفوا الهمزة الأخيرة حتى استقام لهم فعال، وأنشد:
درة من عقائل البحربكر، * لم تخنها مثاقب اللأآل ولولا اعتلال الهمزة ما حسن حذفها. ألا ترى أنهم لا يقولون لبياع السمسم سماس وحذوهما في القياس واحد. قال: ومنهم من يرى هذا خطأ.
واللئالة، بوزن اللعالة: حرفة اللأآل.
وتلألأ النجم والقمر والنار والبرق، ولألأ: أضاء ولمع.
وقيل هو: اضطرب بريقه. وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: يتلألأ وجهه تلألؤ القمر أي يستنير ويشرق، مأخوذ من اللؤلؤ.
وتلألأت النار: اضطربت.
ولألأت النار لألأة إذا توقدت. ولألأت المرأة بعينيها: برقتهما. وقول ابن الأحمر:
مارية، لؤلؤان اللون أوردها * طل، وبنس عنها فرقد خصر فإنه أراد لؤلؤيته، براقته.
ولألأ الثور بذنبه: حركه، وكذلك الظبي، ويقال للثور الوحشي: لألأ بذنبه . وفي المثل: لا آتيك ما لألأت الفور أي بصبصت بأذنابها، ورواه اللحياني:
ما لألأت الفور بأذنابها، والفور:
الظباء، لا واحد لها من لفظها.
* لبأ: اللبأ، على فعل، بكسر الفاء وفتح العين: أول اللبن في النتاج. أبو زيد: أول الألبان اللبأ عند الولادة، وأكثر ما يكون ثلاث حلبات وأقله حلبة. وقال الليث: اللبأ، مهموز مقصور: أول حلب عند وضع الملبئ.
ولبأت الشاة ولدها أي أرضعته اللبأ، وهي تلبؤه، والتبأت أنا: شربت اللبأ. ولبأت الجدي: أطعمته اللبأ. ويقال: لبأت اللبأ ألبؤه لبأ إذا حلبت الشاة لبأ. ولبأ الشاة يلبؤها لبأ، بالتسكين، والتبأها: احتلب لبأها.
والتبأها ولدها واستلبأها: رضعها. ويقال: استلبأ الجدي استلباء إذا ما رضع من تلقاء نفسه، وألبأ الجدي إلباء إذا رضع من تلقاء نفسه، وألبأ الجدي إلباء إذا شده إلى رأس الخلف ليرضع اللبأ، وألبأته أمه ولبأته: أرضعته اللبأ، وألبأته: سقيته اللبأ.
أبو حاتم: ألبأت الشاة ولدها أي قامت حتى ترضع لبأها، وقد التبأناها أي احتلبنا لبأها، واستلبأها ولدها أي شرب لبأها.
وفي حديث ولادة الحسن بن علي، رضي الله عنهما: وألبأه بريقه أي صب ريقه في فيه كما يصب اللبأ في فم الصبي، وهو أول ما يحلب عند الولادة.
ولبأ القوم يلبؤهم لبأ إذا صنع لهم اللبأ. ولبأ
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الهمزة فصل الهمزة 23
2 فصل الباء الموحدة 25
3 فصل التاء المثناة فوقها 39
4 فصل الثاء المثلثة 40
5 فصل الجيم 41
6 فصل الحاء المهملة 53
7 فصل الخاء المعجمة 62
8 فصل الدال المهملة 69
9 فصل الذال المعجمة 79
10 فصل الراء 81
11 فصل الزاي 90
12 فصل السين المهملة 92
13 فصل الشين المعجمة 99
14 فصل الصاد المهملة 107
15 فصل الضاد المعجمة 110
16 فصل الطاء المهملة 113
17 فصل الظاء المعجمة 116
18 فصل العين المهملة 117
19 فصل الغين المعجمة 119
20 فصل الفاء 119
21 فصل القاف 127
22 فصل الكاف 136
23 فصل اللام 150
24 فصل الميم 154
25 فصل النون 161
26 فصل الهاء 179
27 فصل الواو 189
28 فصل الياء المثناة تحتها 202
29 حرف الباء فصل الهمزة 204
30 فصل الباء الموحدة 221
31 فصل التاء المثناة فوقها 225
32 فصل الثاء المثلثة 234
33 فصل الجيم 248
34 فصل الحاء المهملة 288
35 فصل الخاء المعجمة 341
36 فصل الدال المهملة 368
37 فصل الذال المعجمة 377
38 فصل الراء 398
39 فصل الزاي المعجمة 443
40 فصل السين المهملة 454
41 فصل الشين المعجمة 479
42 فصل الصاد المهملة 514
43 فصل الضاد المعجمة 538
44 فصل الطاء المهملة 553
45 فصل الظاء المعجمة 568
46 فصل العين المهملة 572
47 فصل الغين المعجمة 634
48 فصل الفاء 657
49 فصل القاف 657
50 فصل الكاف 694
51 فصل اللام 729
52 فصل الميم 747
53 فصل النون 747
54 فصل الهاء 778
55 فصل الواو 791
56 فصل الياء المثناة تحتها 805