وسهم لغب ولغاب: فاسد لم يحسن عمله، وقيل: هو الذي ريشه بطنان، وقيل:
إذا التقى بطنان أو ظهران، فهو لغاب ولغب. وقيل: اللغاب من الريش البطن، واحدته لغابة، وهو خلاف اللؤام. وقيل: هو ريش السهم إذا لم يعتدل، فإذا اعتدل فهو لؤام، قال بشر بن أبي خازم:
فإن الوائلي أصاب قلبي * بسهم ريش، لم يكس اللغابا ويروى: لم يكن نكسا لغابا. فإما أن يكون اللغاب من صفات السهم أي لم يكن فاسدا، وإما أن يكون أراد لم يكن نكسا ذا ريش لغاب، وقال تأبط شرا:
وما ولدت أمي من القوم عاجزا، * ولا كان ريشي من ذنابى ولا لغب وكان له أخ يقال له: ريش لغب، وقد حركه الكميت في قوله:
لا نقل ريشها ولا لغب مثل نهر ونهر، لأجل حرف الحلق.
وألغب السهم: جعل ريشه لغابا، أنشد ثعلب:
ليت الغراب رمى حماطة قلبه * عمرو بأسهمه، التي لم تلغب وريش لغيب، قال الراجز في الذئب:
أشعرته مذلقا مذروبا، ريش بريش لم يكن لغيبا قال الأصمعي: من الريش اللؤام واللغاب، فاللؤام ما كان بطن القذة يلي ظهر الأخرى، وهو أجود ما يكون، فإذا التقى بطنان أو ظهران، فهو لغاب ولغب. وفي الحديث: أهدى مكسوم أخو الأشرم إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، سلاحا فيه سهم لغب، سهم لغب إذا لم يلتئم ريشه ويصطحب لرداءته، فإذا التأم، فهو لؤام.
واللغباء: موضع معروف، قال عمرو بن أحمر:
حتى إذا كربت، والليل يطلبها، * أيدي الركاب من اللغباء تنحدر واللغب: الردئ من السهام الذي لا يذهب بعيدا.
ولغب فلان دابته إذا تحامل عليه حتى أعيا. وتلغب الدابة: وجدها لاغبا.
وألغبها إذا أتعبها.
* لقب: اللقب: النبز، اسم غير مسمى به، والجمع ألقاب. وقد لقبه بكذا فتلقب به. وفي التنزيل العزيز: ولا تنابزوا بالألقاب، يقول: لا تدعوا الرجل إلا بأحب أسمائه إليه. وقال الزجاج يقول: لا يقول المسلم لمن كان يهوديا أو نصرانيا فأسلم: يا يهودي يا نصراني، وقد آمن.
يقال: لقبت فلانا تلقيبا، ولقبت الاسم بالفعل تلقيبا إذا جعلت له مثالا من الفعل، كقولك لجورب فوعل.
* لكب: التهذيب: أبو عمرو أنه قال: الملكبة الناقة الكثيرة الشحم واللحم. والملكبة: القيادة، والله أعلم.
* لهب: اللهب واللهيب واللهاب واللهبان: اشتعال النار إذا خلص من الدخان. وقيل: لهيب النار حرها. وقد ألهبها فالتهبت، ولهبها فتلهبت: أوقدها، قال:
تسمع منها، في السليق الأشهب، * معمعة مثل الضرام الملهب