* ثيب: الثيب من النساء: التي تزوجت وفارقت زوجها بأي وجه كان بعد أن مسها. قال أبو الهيثم: امرأة ثيب كانت ذات زوج ثم مات عنها زوجها، أو طلقت ثم رجعت إلى النكاح. قال صاحب العين: ولا يقال ذلك للرجل، إلا أن يقال ولد الثيبين وولد البكرين. وجاء في الخبر: الثيبان يرجمان، والبكران يجلدان ويغربان. وقال الأصمعي: امرأة ثيب ورجل ثيب إذا كان قد دخل به أو دخل بها، الذكر والأنثى، في ذلك، سواء. وقد ثيبت المرأة، وهي مثيب. التهذيب يقال: ثيبت المرأة تثييبا إذا صارت ثيبا، وجمع الثيب، من النساء، ثيبات. قال الله تعالى: ثيبات وأبكارا.
وفي الحديث: الثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة. ابن الأثير: الثيب من ليس ببكر. قال: وقد يطلق الثيب على المرأة البالغة، وإن كانت بكرا، مجازا واتساعا. قال: والجمع بين الجلد والرجم منسوخ. قال: وأصل الكلمة الواو، لأنه من ثاب يثوب إذا رجع كأن الثيب بصدد العود والرجوع.
وثيبان: اسم كورة.
فصل الجيم * جأب: الجأب: الحمار الغليظ من حمر الوحش، يهمز ولا يهمز، والجمع جؤوب. وكاهل جأب: غليظ. وخلق جأب: جاف غليظ. قال الراعي:
فلم يبق إلا آل كل نجيبة، * لها كاهل جأب، وصلب مكدح والجأب: المغرة. ابن الأعرابي: جبأ وجأب إذا باع الجأب، وهو المغرة.
ويقال للظبية حين يطلع قرنها: جأبة المدرى، وأبو عبيدة لا يهمزه. قال بشر:
تعرض جأبة المدرى، خذول، * بصاحة، في أسرتها السلام وصاحة جبل. والسلام شجر. وإنما قيل جأبة المدرى لأن القرن أول ما يطلع يكون غليظا ثم يدق، فنبه بذلك على صغر سنها. ويقال:
فلان شخت الآل، جأب الصبر، أي دقيق الشخص غليظ الصبر في الأمور.
والجأب: الكسب. وجأب يجأب جأبا: كسب. قال رؤبة بن العجاج:
حتى خشيت أن يكون ربي يطلبني، من عمل، بذنب، والله راع عملي وجأبي ويروى واع. والجأب: السرة. ابن بزرج: جأبة البطن وجبأته: مأنته.
والجؤب: درع تلبسه المرأة.
ودارة الجأب: موضع، عن كراع. وقول الشاعر:
وكأن مهري كان محتفرا، * بقفا الأسنة، مغرة الجأب (1) (1 قوله وكأن مهري إلخ لم نظفر بهذا البيت فانظر قوله بقفا الأسنة.) قال: الجأب ماء لبني هجيم عند مغرة عندهم.
* جأنب: التهذيب في الرباعي عن الليث: رجل جأنب: قصير.