* صيأ: الصاءة والصاء: الماء الذي يكون في السلى. وقيل:
الماء الذي يكون على رأس الولد كالصآة. وقيل إن أبا عبيد قال: صآة، فصحف ، فرد ذلك عليه، وقيل له: إنما هو صاءة. فقبله أبو عبيد، وقال:
الصاءة على مثال الساعة، لئلا ينساه بعد ذلك. وذكر الجوهري هذه الترجمة في صوأ وقال: الصاءة على مثال الصاعة: ما يخرج من رحم الشاة بعد الولادة من القذى . وقال في موضع آخر: ماء ثخين يخرج مع الولد. يقال ألقت الشاة صاءتها.
وصيأ رأسه تصييئا: بله قليلا قليلا. والاسم: الصيئة.
وصيأه: غسله فلم ينقه وبقيت آثار الوسخ فيه.
وصيأ النخل: ظهرت ألوان بسره، عن أبي حنيفة. وفي حديث علي قال لامرأة:
أنت مثل العقرب تلدغ وتصئ. صاءت العقرب تصئ إذا صاحت. قال الجوهري: هو مقلوب من صأى يصئي مثل رمى يرمي (1) (1 قوله مثل رمى إلخ كذا في النهاية والذي في صحاح الجوهري مثل سعى يسعى وكذا في التهذيب والقاموس.)، والواو، في قوله وتصئ، للحال، أي تلدغ، وهي صائحة. وسنذكره أيضا في المعتل.
فصل الضاد المعجمة * ضأضأ: الضئضئ والضؤضؤ: الأصل والمعدن. قال الكميت:
وجدتك في الضنء من ضئضئ، * أحل الأكابر منه الصغارا وفي الحديث: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقسم الغنائم، فقال له: اعدل فإنك لم تعدل. فقال: يخرج من ضئضئي هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية.
الضئضئ: الأصل. وقال الكميت:
بأصل الضنو ضئضئه الأصيل (2) (2 قوله بأصل الضنو إلخ صدره كما في ضنأ من التهذيب: وميراث ابن آجر حيث ألقت.) وقال ابن السكيت مثله، وأنشد:
أنا من ضئضئ صدق، * بخ وفي أكرم جذل ومعنى قوله يخرج من ضئضئي هذا أي من أصله ونسله. قال الراجز:
غيران من ضئضئ أجمال غير تقول: ضئضئ صدق وضؤضؤ صدق. وحكي: ضئضئ مثل قنديل، يريد أنه يخرج من نسله وعقبه. ورواه بعضهم بالصاد المهملة وهو بمعناه. وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه: أعطيت ناقة في سبيل الله، فأردت أن أشتري من نسلها، أو قال: من ضئضئها، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دعها حتى تجئ يوم القيامة هي وأولادها في ميزانك. والضئضئ: كثرة النسل وبركته، وضئضئ الضأن، من ذلك. أبو عمرو: الضأضاء صوت الناس، وهو الضوضاء. والضؤضؤ:
هذا الطائر الذي يسمى الأخيل. قال ابن دريد: ولا أدري ما صحته.
* ضبأ: ضبأ بالأرض يضبأ ضبأ وضبوءا وضبأ في الأرض، وهو ضبئ: لطئ واختبأ ، والموضع: مضبأ. وكذلك الذئب إذا لزق بالأرض أو بشجرة