يقال لببه: أخذ بتلبيبه وتلابيبه إذا جمعت ثيابه عند نحره وصدره، ثم جررته، وكذلك إذا جعلت في عنقه حبلا أو ثوبا، وأمسكته به. والمتلبب: موضع القلادة.
واللبة: موضع الذبح، والتاء زائدة. وتلبب الرجلان: أخذ كل منهما بلبة صاحبه.
وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، صلى في ثوب واحد متلببا به.
المتلبب: الذي تحزم بثوبه عند صدره. وكل من جمع ثوبه متحزما، فقد تلبب به، قال أبو ذؤيب:
وتميمة من قانص متلبب، * في كفه جش ء أجش وأقطع ومن هذا قيل للذي لبس السلاح وتشمر للقتال: متلبب، ومنه قول المتنخل: واستلأموا وتلببوا، * إن التلبب للمغير وفي الحديث: أن رجلا خاصم أباه عنده، فأمر به فلب له.
يقال: لببت الرجل ولببته إذا جعلت في عنقه ثوبا أو غيره، وجررته به.
والتلبيب: مجمع ما في موضع اللبب من ثياب الرجل. وفي الحديث: أنه أمر بإخراج المنافقين من المسجد، فقام أبو أيوب إلى رافع بن وديعة، فلببه بردائه، ثم نتره نترا شديدا.
واللبيبة: ثوب كالبقيرة.
والتلبيب: التردد. قال ابن سيده: هكذا حكي، ولا أدري ما هو. الليث: والصريخ إذا أنذر القوم واستصرخ: لبب، وذلك أن يجعل كنانته وقوسه في عنقه، ثم يقبض على تلبيب نفسه، وأنشد:
إنا إذا الداعي اعتزى ولببا ويقال: تلبيبه تردده. وداره تلب داري أي تمتد معها.
وألب لك الشئ: عرض، قال رؤبة:
وإن قرا أو منكب ألبا واللبلبة: لحس الشاة ولدها، وقيل: هو أن تخرج الشاة لسانها كأنها تلحس ولدها، ويكون منها صوت، كأنها تقول: لب لب.
واللبلبة: الرقة على الولد، ومنه: لبلبت الشاة على ولدها إذا لحسته، وأشبلت عليه حين تضعه.
واللبلبة: فعل الشاة بولدها إذا لحسته بشفتها.
التهذيب، أبو عمرو: اللبلبة التفرق، وقال مخارق بن شهاب في صفة تيس غنمه:
وراحت أصيلانا، كأن ضروعها * دلاء، وفيها واتد القرن لبلب أراد باللبلب: شفقته على المعزى التي أرسل فيها، فهو ذو لبلبة عليها أي ذو شفقة.
ولبالب الغنم: جلبتها وصوتها. واللبلبة: عطفك على الإنسان ومعونته.
واللبلبة: الشفقة على الإنسان، وقد لبلبت عليه، قال الكميت:
ومنا، إذا حزبتك الأمور، * عليك الملبلب والمشبل وحكي عن يونس أنه قال: تقول العرب للرجل تعطف عليه: لباب، لباب، بالكسر، مثل حذام وقطام.
واللبلب: النحر. ولبلب التيس عند السفاد: نب، وقد يقال ذلك للظبي.
وفي حديث ابن عمرو: أنه أتى الطائف، فإذا هو يرى التيوس تلب، أو