إمالة ذا فلكون الألف لا ما في ذوي والعين محذوفة، ثم حذفوا العين شاذا لكون تصغير المبهمات على خلاف الأصل كما مر، فجرأهم الشذوذ على الشذوذ، ألا ترى أنهم لم يحذفوا شيئا من الياءات في حيى وطوى تصغيري حي وطى، ولا يجوز أن يكون المحذوفة ياء التصغير لكونها علامة، ولا لام الكلمة للزوم تحرك ياء التصغير بحذفها، فصار ذيا.
ولم يصغر في المؤنث إلا تا وتي، دون ذي، لئلا يلتبس بالمذكر، وأما ذه، فأصله ذي كما يجئ في باب الوقف (1)