بعدها تاء التأنيث كتريقية، أو الألف الممدودة كسييمياء في سيمياء (1)، أو الألف والنون المضارعتان لألفي التأنيث كعنيفيان في عنفوان (2) قوله " إن لم تكنها " أي: إن لم تكن ياء، لان الياء لا تقلب ياء قوله " وذو الزيادتين غيرها " أي: غير المدة الرابعة، والأولى أن يقال غير حرف اللين الرابعة، ليكون أعم اعلم أن الثلاثي إذا كان ذا زيادة واحدة لم تحذفها: في الأول كانت كمقتل وأسود، أو في الوسط ككوثر وجدول وخاتم وعجوز وكبير وحمار أو في الاخر كحبلى وزيدل وإن كان ذا زيادتين غير المدة المذكورة لم يمكن بقاؤهما، إذ الخماسي يحذف حرفه الأصلي، فكيف بذي الزيادة؟ فإذا لم يكن بد من الحذف اقتصر على
(٢٥١)