فقيل: زعيفران وعقيربان وأفيعيان وفي صليان (1) صليليان، وكان القياس أن يقال في أسطوانة أسيطيانة، لكنه حذف الواو فيها شاذا، فصارت الألف رابعة فقيل:
أسيطينة، كثعيمين، وكذا قيل في الجمع أساطين، كذا قياس إنسان أن يصغر على أنيسين كسريحين لكنه لما زيد ياء قبل الألف شاذا في الأصح كما يجئ في ذي الزيادة صارت الألف خامسة كما في أفعوان وعقربان وإن كانت الألف فوق الخامسة: فإن كان في جملة الأحرف المتقدمة عليها ما يلزمه حذف بحيث تصير الألف بعد حذفه خامسة بقيت بحالها لأنها تصير إذن كما في عقربان، وذلك كما تقول في عبوثران (2) عبيثران، لان الواو زائدة، وإن لم يكن كذلك حذفت الألف والنون كما تقول في قرعبلانة (3) قريعبة لأنك تحذف الأصلي قبلهما فكيف تخليهما؟