والصيرورة والفعلنية (1) كالبلهنية، والفعيلة كالشبيبة والفضيحة، والفاعولة كالضارورة بمعنى الضرر، والتفعلة كالتهلكة، والمفاعلة كالمسائية، وأصلها (2) مساوئة فقلب، والفعلة والفعلي كالغلبة والغلبى (3) وغير ذلك قوله " الغالب في فعل اللازم على فعول " ليس على إطلاقه، بل إذا لم يكن للمعاني التي نذكرها بعد من الأصوات والأدواء والاضطراب، فالأولى بنا أولا أن لا نعين الأبواب من فعل وفعل، ولا المعتدى واللازم، بل نقول:
الغالب في الحرف وشبهها من أي باب كانت الفعالة بالكسر، كالصياغة، والحياكة، والخياطة، والتجارة، والامارة وفتحوا الأول جوازا في بعض ذلك، كالوكالة والدلالة والولاية والغالب في الشراد والهياج وشبهه الفعال كالفرار (4) والشماس والنكاح،