ابن كيسان 1 عن بعض العرب، والأول أولى، لأن نحو: قلوبكما، أولى من: قلبا كما كما يجئ في باب المثنى، وتقول: الرجال أنفسهم وأعينهم، والنسوة أنفسهن وأعينهن، قوله: (والثاني)، يعني (كلا) لمثنى المذكر، و (كلتا) لمثنى المؤنث، تقول كلانا، وكلتاهما وكلتاكما، قوله: (والباقي)، أي: كله، وأجمع، إلى: أبصع، لغير المثنى أي:
للمفردين، والجمعين باختلاف الضمير فقط في (كله) و (كلها) و (كلهم) و ( كلهن)، وكذا: (جميعهم)، وإن لم يذكره المصنف، وباختلاف الصيغ في البواقي، يعني في:
أجمع وما بعده، تقول للواحد المذكر: أجمع أكتع أبصع، وللواحدة:
جمعاء كتعاء بتعاء بصعاء، ولجمع المذكر العاقل: أجمعون أكتعون أبتعون أبصعون، ولجمع المؤنث: جمع كتع بتع بصع، عاقلا كان أو غيره، ويجوز لك إجراء ما للواحدة: أعني جمعاء وأخواتها على كل جمع إلا جمع سلامة المذكر، لأنه لا يؤنث كما يجئ، فتقول: بالرجال أو بالنسوة أو بالقصور أو بالزينبات أو بالدور، كلها جمعهاء كتعاء بتعاء بصعاء، لتأويلك لها كلها بالجماعة ، ويجوز لك، أيضا، إجراء جميع الجموع، إلا جمع المذكر السالم، مجرى جمع المؤنث نحو: بالقصور أو بالدور كلهن جمع كتع بتع بصع، كما تقول:
بالنسوة وبالزينبات كلهن جمع كتع بتع بصع، وجوز الأندلسي 2 في جمع المذكر العاقل إذا كان مكسرا أن تقول:
بالرجال كلهن جمع كتع.... على تأويل الجماعات مستشهدا بقول جرير:
352 - أقبلن من ثهلان أو وادي خيم * على قلاص مثل خيطان السلم 3