شرح الرضي على الكافية - رضي الدين الأستراباذي - ج ٢ - الصفحة ٢٤٢
295 - يا قر إن أباك حي خويلد * قد كنت خائفه على الإحماق 1 وقد حكم بعض النجاة بالغاء لفظ (حي)، وزيادته في مثل هذا الموضع، كما حكموا بزيادة لفظ (الاسم) في قوله:
296 - إلى الحول ثم اسم السلام عليكما * ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر 2 وفي قوله:
تداعين باسم الشيب في متثلم * جوانبه من بصرة وسلام 83 - وفي قوله:
297 - لا ينعش الطرف إلا ما تخونه * داع يناديه باسم الماء مبعوم 4 وبإلغاء لفظ (المقام) في قوم الشماخ:

(1) وهذا البيت في المعنى يعني: أن أباك خويلدا، ونسبه أبو زيد الأنصاري إلى رجل اسمه جبار بن سلمى، جاهلي، هكذا نقل البغدادي عن نوادر أبي زيد، وقر: مرخم قرة، والإحماق مصدر أحمق الرجل إذا ولد له ولد أحمق، (2) من أبيات قالها لبيد بن ربيعة حين حضرته الوفاة، أولها:
تمنى ابنتاي أن يعيش أبوهما * وهل أنا إلا من ربيعة أو مضر وقوله: إلى الحول متعلق ببيت قبله، يقول فيه:
فقوما وقولا بالذي تعلمانه * ولا تخمشا وجها ولا تحلقا شعر (3) وهذا من قصيدة لذي الرمة، يصف الإبل حين ترد الماء، والشيب حكاية صوت مشافرها وهي تجرع الماء،.
وتقدم هذا البيت في الجزء الأول.
(4) من قصيدة لذي الرمة أيضا وهو مرتبط بالأبيات الأولى من القصيدة حيث يقول:
أأن توسمت من خرقاء منزلة * ماء الصبابة من عينيك مسجوم كأنها أم ساجي الطرف أخذلها * مستودع حمر الوعساء مرخوم وهو يريد بساجي الطرف: ولد الظبية، أي أن طرفه منكسر لا يرفعه إلا إذا سمع من يدعوه ويناديه باسم الماء، أي بكلمة (ماء) وهو صوت أمه،
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»
الفهرست