أبو عمرو بن العلاء: أشكه الامر، مثل أشكل.
[شوه] شاهت الوجوه تشوه شوها: قبحت.
وشوهه الله فهو مشوه.
وفرس شوهاء: صفة محمودة فيها، ويقال يراد بها سعة أشداقها. قال الشاعر (1):
فهي شوهاء كالجوالق فوها * مستجاف يضل فيه الشكيم (2) ولا يقال للذكر أشوه.
ويقال رجل أشوه بين الشوه، إذا كان سريع الإصابة بالعين.
ابن السكيت: يقال لا تشوه على, أي لا تقل ما أحسنك فتصيبني بالعين.
ويقال أيضا: تشوه له، أي تنكر له وتغول.
ورجل شأنه البصر، أي حديد البصر.
والشاة من الغنم تذكر وتؤنث.
وفلان كثير الشاة والبعير، وهو في معنى الجمع، لان الألف واللام للجنس.
وأصل الشاة شاهة، لان تصغيرها شويهة، والجمع شياه بالهاء في [أدنى (1)] العدد. تقول ثلاث شياه إلى العشر، فإذا جاوزت فبالتاء، فإذا كثرت قيل: هذه شاء كثيرة. وجمع الشاء شوى.
والشاة أيضا: الثور الوحشي قال طرفة:
* كسامعتي شاة بحومل مفرد (2) * وتشوهت شاة، إذا اصطدته (3).
أبو عبيد: أرض مشاهة: ذات شاء، كما يقال: أرض مأبلة.
والنسبة إلى الشاء شاوي. وقال الراجز (4):
لا ينفع الشاوي فيها شاته (5) * ولا حماراه ولا علاته (6) وإن سميت به رجلا قلت شائي، وإن شئت شاوي، كما تقول عطاوي. وإن نسبت إلى الشاة قلت شاهى.