ونقصانها (الهاء)، لأنها تجمع على عضاه مثل شفاه، فترد الهاء في الجمع وتصغر على عضيهة، وينسب إليها فيقال بعير عضهي للذي يرعاها.
وبعير عضاهي وإبل عضاهية. وبعضهم يقول نقصانها (الواو); لأنها تجمع على عضوات.
وينشد:
هذا طريق يأزم المآزما * وعضوات تقطع اللهازما ويقال بعير عضوي وإبل عضوية، بفتح العين على غير قياس.
وعضهت الإبل بالكسر تعضه عضها، إذا رعت العضاه. وبعير عاضه وعضه. وقال: (1) وقربوا كل جمالي عضه * قريبة ندوته من محمضه (2) وجمال عواضه، وناقة عاضه أيضا.
وأعضه القوم: رعت إبلهم العضاه.
وأرض معضهة: كثيرة العضاه.
والعضيهة: البهيتة، وهي الإفك والبهتان تقول: يا للعضيهة بكسر اللام، وهي استغاثة.
والتعضيه: قطع العضاه. يقال فلان:
ينتجب غير عضاهه، إذا انتحل شعر غيره.
وقال: يا أيها الزاعم أنى أجتلف * وأنني غير عضاهي أنتجب * كذبت إن شر ما قيل الكذب وعضهه عضها: رماه بالبهتان. وقد أعضهت يا رجل: أي جئت بالبهتان.
قال الكسائي: العضة: الكذب والبهتان، وجمعها عضون من عزة وعزين. قال تعالى:
(الذين جعلوا القرآن عضين). ويقال نقصانه (الواو) وأصله عضوة، وهو من عضوته أي فرقته; لان المشركين فرقوا أقاويلهم فيه فجعلوه كذبا وسحرا، وكهانة وشعرا. ويقال نقصانه (الهاء) وأصله عضهة، لان العضة والعضين في لغة قريش: السحر، وهو يقولون للساحر عارضة.
قال الشاعر: أعوذ بربي من النافثات * في عقد (1) العاضه المعضه أبو عبيد: الحية العاضه والعاضهة: التي تقتل من ساعتها إذا نهشت.
[عله] العلة: التحير والدهش. وقد عله علها.
قال لبيد: