ولا يقال للفرس فاره، ولكن رائع وجواد. وكان الأصمعي يخطئ عدى بن زيد في قوله:
فنقلنا صنعة حتى شتا * فاره البال لجوجا في السنن قال: لم يكن له علم بالخيل.
وأفرهت الناقة فهي مفره ومفرهة، إذا كانت تنتج الفره. وقال أبو ذؤيب:
ومفرهة عنس قدرت لساقها * فخرت كما تتايع الريح بالقفل ومفرهة أيضا. قال مالك بن جعدة التغلبي:
فإنك يوم تأتيني حريبا * تحل على يومئذ نذور تحل على مفرهة سناد * على أخفافها علق يمور وفره بالكسر: أشر وبطر. وقوله تعالى:
(وتنحتون من الجبال بيوتا فرهين) فمن قرأه كذلك فهو من هذا، ومن قرأه: (فارهين) فهو من فره بالضم.
[فقه] الفقه: الفهم. قال أعرابي لعيسى بن عمر:
" شهدت عليك بالفقه ".
تقول منه: فقه الرجل، بالكسر. وفلان لا يفقه ولا ينقه. وأفقهتك الشئ. ثم خص به علم الشريعة، والعالم به فقيه، وقد فقه بالضم فقاهة، وفقهه الله.
وتفقه، إذا تعاطى ذلك.
وفاقهته، إذا باحثته في العلم.
[فكه] الفاكهة معروفة، وأجناسها الفواكه.
والفاكهاني: الذي يبيعها.
والفكاهة بالضم: المزاح. والفكاهة بالفتح: مصدر فكه الرجل بالكسر، فهو فكه، إذا كان طيب النفس مزاحا.
والفكه أيضا: الأشر البطر. وقرئ:
(ونعمة كانوا فيها فكهين)، أي أشرين.
و (فاكهين) أي ناعمين.
والمفاكهة: الممازحة. يقال: " لا تفاكه أمه، ولا تبل على أكمه ".
وتفكه: تعجب، ويقال تندم. قال تعالى:
(فظلتم تفكهون) أي تندمون.
وتفكهت بالشئ: تمتعت به.
أبو زيد: أفكهت الناقة، إذا درت عند أكل الربيع قبل أن تضع، فهي مفكهة.
والفاكه بن المغيرة المخزومي: عم خالد ابن الوليد.