وأبى ظاهر الشناءة إلا (1) * طعنانا وقول ما لا يقال وطعن في المفازة يطعن ويطعن أيضا، أي ذهب. قال (2):
وأطعن (3) بالقوم شطر الملوك * حتى إذا خفق المجدح (4) وقال حميد بن ثور:
وطعني إليك الليل حضنيه إنني * لتلك إذا هاب الهدان فعول قال أبو عبيدة: أراد وطعني حضني الليل إليك.
والفرس يطعن في العنان، إذا مده وتبسط في السير. قال لبيد:
ترقى وتطعن في العنان وتنتحي * ورد الحمامة إذ أجد حمامها أي كورد الحمامة. والفراء يجيز الفتح في جميع ذلك.
وفى الحديث: " لا يكون المؤمن طعانا " يعنى في أعراض الناس.
والطاعون: الموت الوحي من الوباء، والجمع الطواعين (1).
[طمن] اطمأن الرجل اطمئنانا وطمأنينة، أي سكن وهو مطمئن إلى كذا، وذاك مطمأن إليه.
وأطبأن مثله على الابدال.
وتصغير مطمئن طميئن، تحذف الميم من أوله وإحدى النونين من آخره.