* كما قومت ضغن الشموس المهامز (1) وإذا قيل في الناقة: هي ذات ضغن، فإنما يراد نزاعها إلى وطنها. قال الخليل: ويقال للنحوص إذا وحمت فاستصعبت على الجأب: إنها ذات شغب وضغن.
وقناة ضغنة، أي عوجاء.
وضغن فلان إلى الدنيا، بالكسر: ركن ومال.
وضغني إلى فلان، أي ميلي إليه.
[ضفن] ضفن البعير برجله: خبط بها.
وضفن بغائطه: رمى به.
وضفن على ناقته: حمل عليها.
أبو زيد: ضفنت إلى القوم أضفن ضفنا، إذا أتيتهم تجلس إليهم.
وضفنت الرجل، إذا ضربت برجلك على عجزه. واضفن هو (2)، إذا ضرب بقدمه مؤخر نفسه.
وضفنت بالانسان الأرض، إذا ضربتها به.
والضفن، على وزن الهجف: الأحمق من الرجال، مع عظم خلق.
والضيفن ذكرناه مع الضيف.
[ضمن] ضمنت الشئ ضمانا: كفلت به، فأنا ضامن وضمين.
وضمنته الشئ تضمينا فتضمنه عنى، مثل غرمته.
وكل شئ جعلته في وعاء فقد ضمنته إياه.
والمضمن من الشعر: ما ضمنته بيتا.
والمضمن من البيت: ما لا يتم معناه إلا بالذي يليه.
وفهمت ما تضمنه كتابك، أي ما اشتمل عليه وكان في ضمنه.
وأنفذته ضمن كتابي، أي في طيه.
والضمنة بالضم، من قولك: كانت ضمنة فلان أربعة أشهر، أي مرضه.
ورجل ضمن، وهو الذي به الزمانة في جسده من بلاء أو كسر أو غيره. وأنشد الأحمر:
ما خلتني زلت بعدكم ضمنا * أشكو إليكم حموة الألم والاسم الضمن والضمان. قال ابن أحمر وكان قد سقى بطنه: