بأجود منه بماعونه * إذا ما سماؤهم لم تغم ويسمى الماء أيضا ماعونا، وينشد:
* يمج صبيره الماعون صبا (1) * وتسمى الطاعة ماعونا.
وحكى الأخفش عن أعرابي فصيح: لو قد نزلنا لصنعت بناقتك صنيعا تعطيك الماعون، أي تنقاد لك وتطيعك.
وقوله تعالى: (ويمنعون الماعون) قال أبو عبيدة: الماعون في الجاهلية كل منفعة وعطية.
قال الأعشى:
بأجود منه بماعونه * إذا ما سماؤهم لم تغم قال: والماعون في الاسلام: الطاعة والزكاة.
وأنشد للراعي: قوم على الاسلام لما يمنعوا * ماعونهم ويضيعوا التهليلا (2) ومن الناس من يقول: الماعون أصله معونة والألف عوض من الهاء.
وأمعن الفرس: تباعد في عدوه.
وأمعن فلان بحقي: ذهب به.
وأمعنت الأرض: رويت.
وماء معين، أي جار. ويقال هو مفعول من عنت الماء إذا استنبطته.
وكلا ممعون: جرى فيه الماء.
والمعنان: مجاري الماء في الوادي.
والمعان: المباءة والمنزل.
ومعان: موضع بالشأم.
[مكن] مكنه الله من الشئ وأمكنه منه، بمعنى.
واستمكن الرجل من الشئ وتمكن منه، بمعنى.
وفلان لا يمكنه النهوض، أي لا يقدر عليه.
وقولهم: ما أمكنه عند الأمير، شاذ.
والمكن: بيض الضب. قال (1):
ومكن الضباب طعام العريب * لا تشتهيه نفوس العجم