الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٦٦
والغثرة: غبرة إلى خضرة.
والغثراء والغثر: سفلة الناس، الواحد أغثر، مثل أحمر وحمر، وأسود وسود. كذلك الغيثرة.
وفى الحديث: " رعاع غثرة "، هكذا يروى، ونرى أن أصله غيثرة حذفت منه الياء.
وقولهم: كانت بين القوم غيثرة شديدة.
قال ابن الأعرابي: هي مداوسه القوم بعضهم بعضا في القتال.
والمغثور: لغة في المغفور، وهي شئ ينضحه العرفط والرمث مثل الصمغ، وهو حلو كالعسل يؤكل، وربما سال لثاه على الثرى مثل الدبس، وله ريح كريهة.
والمغثر، بكسر الميم: لغة فيه حكاها يعقوب.
[غثمر] المغثمر: الثوب الخشن الردئ النسج.
قال الراجز:
عمدا كسوت مرهبا مغثمرا * ولو أشاء حكته محبرا - يقول: ألبسته المغثمر لأدفع به عنه العين.
ومرهب: اسم ولده.
[غدر] الغدر: ترك الوفاء، وقد غدر به فهو غادر وغدر أيضا. وأكثر ما يستعمل هذا في النداء بالشتم، يقال: يا غدر: وفى الحديث: " يا غدر، ألست أسعى في عذرتك ".
ويقال في الجمع: يال غدر.
وغدرت الليلة بالكسر تغدر غدرا، أي أظلمت، فهي غدرة. وأغدرت فهي مغدرة.
وغدرت الناقة أيضا عن الإبل، والشاة عن الغنم، إذا تخلفت عنها. فإن تركها الراعي فهي غديرة، وقد أغدرها. قال الراجز:
فقل ما طارد حتى أغدرا * وسط الغبار خربا مجورا - والغدر أيضا: الموضع الظلف، الكثير الحجارة. قال العجاج:
سنابك الخيل يصدعن الأير * من الصفا القاسي ويدعسن الغدر - ورجل ثبت الغدر، أي ثابت في قتال أو كلام.
ابن السكيت: يقال ما أثبت غدره، أي ما أثبته في الغدر. والغدر: الحجرة واللخاقيق من الأرض المتعادية. قال: يقال ذلك للفرس، وللرجل إذا كان لسانه يثبت في موضع الزلل والخصومة.
والمغادرة: الترك.
والغدير: القطعة من الماء يغادرها السيل.
وهو فعيل بمعنى مفاعل من غادره، أو مفعل.
(٧٦٦)
مفاتيح البحث: اللبس (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 761 762 763 764 765 766 767 768 769 770 771 ... » »»
الفهرست