الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٦٥
والغبراء: الأرض. والغبراء: ضرب من النبات.
وبنو غبراء الذي في شعر طرفة (1) المحاويج.
والوطأة الغبراء: الدارسة، وهي مثل الوطأة السوداء.
والغبراء: اسم فرس قيس بن زهير العبسي.
والغبيراء بالمد معروف (2). والغبيراء أيضا:
شراب تتخذه الحبش مسكر من الذرة. وفى الحديث: " إياكم والغبيراء فإنها خمر العالم ".
والغبر: بقية اللبن في الضرع. يقال: بها غبر من لبن، أي بالناقة، والجمع أغبار.
وغبر الحيض: بقاياه. قال أبو كبير الهذلي، واسمه عامر بن الحليس:
ومبراء من كل غبر حيضة * وفساد مرضعة وداء مغيل - ومبراء معطوف على قوله:
ولقد سريت على الظلام بمغشم * جلد من الفتيان غير مثقل - وغبر المرض أيضا: بقاياه. وكذلك غبر الليل.
وغبر الشئ يغبر، أي بقى. والغابر:
الباقي. والغابز: الماضي، وهو من الأضداد.
وغبر الجرح بالكسر يغبر غبرا: اندمل على فساد ثم ينتفض بعد ذلك. ومنه سمى العرق الغبر، بكسر الباء، لأنه لا يزال ينتفض.
وداهية الغبر بالتحريك، هي العظيمة التي لا يهتدى لها. قال الحرمازي يمدح المنذر (1):
أنت لها منذر من بين البشر * داهية الدهر وصماء الغبر - يريد: " يا منذر ".
وأغبر الرجل في طلب الحاجة، إذا جد في طلبها، عن ابن السكيت.
وأغبرت السماء.، إذا جد وقعها واشتد.
قال: وأغبرت، أي أثارت (2) الغبار. وكذلك غبرت تغبيرا.
وتغبرت من المرأة ولدا.
وتزوج رجل امرأة كبيرة، فقيل له في ذلك فقال: لعلى أتغبر منها ولدا. فلما ولد له سماه:
غبر بن غنم، مثال عمر.
[غثر] الأغثر، قريب من الأغبر. ويسمى الطحلب أغثر.
(٧٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 760 761 762 763 764 765 766 767 768 769 770 ... » »»
الفهرست