الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٦٩
ثلاثة أسهم على غرار واحد، أي على مجرى واحد. وولدت فلانة ثلاثة بنين على غرار، أي بعضهم خلف بعض. وبنى القوم بيوتهم على غرار واحد.
والغرار: المثال الذي تطبع عليه نصال السهام. يقال: ضرب نصاله على غرار واحد.
قال الهذلي (1): سديد العير لم يدحض عليه ال‍ * - غرار فقدحه زعل دروج (2) - قوله " سديد " بالسين، أي مستقيم.
ويقال: ليت اليوم (3) غرار شهر، أي مثال شهر، أي طول شهر.
والغرارة: واحدة الغرائر التي للتبن، وأظنه معربا.
وغره يغره غرورا: خدعه. يقال: ما غرك بفلان؟ أي كيف اجترأت عليه؟ ومن غرك من فلان؟ أي من أوطأك عشوة فيه. وغر الطائر أيضا فرخه يغره غرارا، أي زقه.
والتغرير: حمل النفس على الغرر. وقد غرر بنفسه تغريرا وتغرة، كما يقال: حلل تحليلا وتحلة، وعلل تعليلا وتعلة.
ويقال أيضا. غررت ثنيتا الغلام، أي طلعت أول ما تطلع (1).
الأصمعي: يقال غارت الناقة، أي نفرت فرفعت الدرة. وفى المثل: " سبق درته غراره (2) ".
يقال: ناقة مغارة بالضم. ونوق مغار يا هذا، بفتح الميم: غير مصروف.
أبو زيد: غارت السوق تغار غرارا: كسدت.
ودرت درة: نفقت.
والغر غرة: تردد الروح في الحلق. ويقال:
الراعي يغرغر بصوته، أي يردده في حلقه.
ويتغرغر صوته في حلقه، أي يتردد.
والغرغر بالكسر: الدجاج البري، الواحدة غرغرة. وأنشد أبو عمرو لابن أحمر:
ألفهم بالسيف من كل جانب * كما لفت العقبان حجلى وغرغرا - والغرغرة بالضم: غرة الفرس.
ورجل غرغرة أيضا: شريف، عن اللحياني.
وقول الشاعر (3):
* رشيف الغريريات ماء الوقائع (4) *
(٧٦٩)
مفاتيح البحث: الحلق (1)، الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 764 765 766 767 768 769 770 771 772 773 774 ... » »»
الفهرست