الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٤٧
إلا في العشرين، فإذا وردت يوم العشرين قيل:
ظمؤها عشران، وهو ثمانية عشر يوما. فإذا جاوزت العشرين فليس لها تسمية، وإنما هي جوازئ.
وأعشر الرجل، إذا وردت إبله عشرا. وهذه إبل عواشر.
وأعشر القوم: صاروا عشرة.
والمعاشرة: المخالطة، وكذلك التعاشر.
والاسم العشرة.
والعشر، بضم أوله: شجر له صمغ، وهو من العضاه، وثمرته نفاخة كنفاخة القتاد الأصفر.
الواحد عشرة، والجمع عشر وعشرات.
ويقال أيضا لثلاث ليال من ليالي الشهر:
عشر، وهي بعد التسع. وكان أبو عبيدة يبطل التسع والعشر، إلا أشياء منه معروفة، حكى ذلك عنه أبو عبيد.
ويوم عاشوراء وعشوراء أيضا، ممدودان، والمعاشر: جماعات الناس، الواحد معشر.
والعشيرة: القبيلة. وسعد العشيرة. أبو قبيلة من اليمن، وهو سعد بن مذحج.
والعشير: المعاشر. وفى الحديث: " إنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير " يعنى الزوج، لأنه يعاشرها وتعاشره. وقال الله تعالى: * (لبئس المولى ولبئس العشير) *.
وعشار بالضم: معدول من عشرة. تقول:
جاء القوم عشار عشار، أي عشرة عشرة. قال أبو عبيد: ولم يسمع أكثر من أحاد وثناء وثلاث ورباع، إلا في قول الكميت:
ولم يستريثوك حتى رميت * فوق الرجال خصالا عشارا - والعشارى: ما يقع طوله عشرة أذرع.
والعشار، بالكسر: جمع عشرا، وهي الناقة التي أتت عليها من يوم أرسل فيها الفحل عشرة أشهر وزال عنها اسم المخاض، ثم لا يزال ذلك اسمها حتى تضع وبعد ما تضع أيضا. يقال:
ناقتان عشراوان، ونوق عشار وعشراوات، يبدلون من همزة التأنيث واوا.
وقد عشرت الناقة تعشيرا، أي صارت عشراء.
وبنو عشراء أيضا: قوم من بنى فزارة.
وتعشير المصاحف: جعل العواشر فيها.
وتعشير الحمار: نهيقه عشرة أصوات في طلق واحد. قال الشاعر (1):
لعمري لئن عشرت من خيفة الردى * نهاق الحمير (2) إنني لجزوع -

(1) هو عروة بن الورد.
(2) في اللسان: " نهاق حمار ".
(٧٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 742 743 744 745 746 747 748 749 750 751 752 ... » »»
الفهرست