الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٤٢
[عذفر] جمل عذافر، وهو العظيم الشديد وناقة عذافرة.
وعذافر: اسم رجل.
ويسمى الأسد عذافرا.
[عرر] الأموي: العر، بالفتح: الجرب. تقول منه: عرت الإبل تعر، فهي عارة.
وحكى أبو عبيد: جمل أعر وعار، أي جرب.
والعر بالضم: قروح مثل القوباء (1) تخرج بالإبل متفرقة في مشافرها وقوائمها يسيل منها مثل الماء الأصفر، فتكوى الصحاح لئلا تعديها المراض. تقول: منه عرت الإبل، فهي معرورة. قال النابغة:
فحملتني ذنب امرئ وتركته * كذي العر يكوي غيره وهو راتع - قال ابن دريد: من وراه بالفتح فقد غلط، لان الجرب لا يكوى منه.
ويقال: به عرة، وهو ما اعتراه من الجنون.
قال امرؤ القيس:
ويخضد في الآري حتى كأنما * به عرة أو طائف غير معقب (2) - والعرة أيضا: البعر والسرجين وسلح الطير.
تقول: منه أعزت الدار.
وعر الطير يعر عرة: سلح.
وفلان عرة وعارور وعارورة، أي قذر.
وهو يعر قومه، أي يدخل عليهم مكروها يلطخهم به.
والمعرة: الاثم.
ويقال: استعرهم الجرب، أي فشا فيهم.
والعرار: بهار البر، وهو نبت طيب الريح، الواحدة عرارة. وقال الشاعر (1):
تمتع من شميم عرار نجد * فما بعد العشية من عرار (2) - وعرار مثل قطام: اسم بقرة. وفى المثل:
" باءت عرار بكحل "، وهما بقرتان انتطحتا فماتتا جميعا، باءت هذه بهذه. يضرب هذا لكل مستويين. قال ابن عنقاء الفزاري:
باءت عرار بكحل والرفاق معا * فلا تمنوا أماني الأباطيل - والعرارة بالفتح: سوء الخلق، واسم فرس.
وقال الكلحبة:

(1) القوباء والقوباء.
(2) سبق برواية: " حتى كأنه به عرة ".
(1) الصمة بن عبد الله القشيري.
(2) قبله:
أقول لصاحبي والعيس تهوى * بنا بين المنيفة فالضمار -
(٧٤٢)
مفاتيح البحث: الضرب (1)، القرح (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 737 738 739 740 741 742 743 744 745 746 747 ... » »»
الفهرست