الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٥٠
لو بغير الماء حلقي شرق * كنت كالغصان بالماء اعتصاري - والعصارة: ما سال عن العصر، وما بقى من الثفل أيضا بعد العصر.
والمعصرة: بكسر الميم: ما يعصر فيه العنب.
وفلان كريم المعصر، بالفتح، أي كريم عند المسألة.
والمعصر: الجارية أول ما أدركت وحاضت يقال: قد أعصرت، كأنها دخلت عصر شبابها أو بلغته. قال الراجز (1):
جارية بسفوان دارها * تمشى الهوينى ساقطا خمارها * ينحل من غلمتها (2) إزارها * قد أعصرت أو قددنا إعصارها * والجمع معاصر. ويقال: هي التي قاربت الحيض، لان الاعصار في الجارية كالمراهقة في الغلام. سمعته من أبى الغوث الأعرابي.
وقولهم: لا أفعله ما دام للزيت عاصر، أي أبدا.
والمعصرات: السحائب تعتصر بالمطر.
وعصر القوم (3)، أي مطروا. ومنه قرأ بعضهم: * (وفيه يعصرون) *.
والاعصار: ريح تهب تثير الغبار، فيرتفع إلى السماء كأنه عمود. قال الله تعالى: * (فأصابها إعصار فيه نار) *. ويقال: هي ريح تثير سحابا ذات رعد وبرق.
ويعصر وأعصر: اسم رجل، لا ينصرف لأنه مثل يقتل وأقتل. وهو أبو قبيلة منها باهلة.
والعنصر والعنصر: الأصل والحسب.
[عصفر] العصفر: صبغ. وقد عصفرت الثوب فتعصفر.
والعصفور: طائر، والأنثى عصفورة.
والعصفور: عظم ناتئ في جبين الفرس، وهما عصفوران يمنة ويسرة.
والعصفور: قطعة من الدماغ، كأنه بائن منه، وبينهما جليدة.
وعصافير القتب: عراصيفها، مقلوبة منها، وهي أربعة أوتاد يجعلن بين رؤوس أحناء القتب، في رأس كل حنو وتدان مشدودان بالعقب أو بجلود الإبل. وفيه الظلفات.
وعصفور إلا كاف: عرصوفه، على القلب، وهو قطعة خشب، مشدود بين الحنوين المقدمين.
وفى الحديث: " قد حرمت المدينة أن تعضد أو تخبط إلا لعصفور قتب، أو مسد محالة، أو عصا حديدة ".

(1) منظور بن مرثد الأسدي (2) في المطبوعة الأولى: " غلمها ".
(3) في المخطوطة: " وأعصر القوم ". لكن في المختار: عصر القوم، على ما لم يسم فاعله، أي مطروا.
(٧٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 745 746 747 748 749 750 751 752 753 754 755 ... » »»
الفهرست