الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٤٤
ويقال: ركب عرعره، إذا ساء خلقه، كما يقال: ركب رأسه.
وعر أرضه يعرها، أي سمدها. والتعرير مثله.
ونخلة معرار، أي محشاف.
الفراء: عررت بك حاجتي، أي أنزلتها.
وعره بشر، أي لطخه به، فهو معرور.
وعره، أي ساءه. قال العجاج (1): ما آيب سرك إلا سرني * نصحا ولا عرك إلا عرني - والعرير في الحديث: الغريب.
وبعير أعر بين العرر: الذي لا سنام له.
تقول منه: أعر الله البعير.
والمعتر: الذي يتعرض للمسألة ولا يسأل.
وجزور عراعر، بالضم، أي سمينة. واسم موضع أيضا. قال النابغة (2):
زيد بن بدر حاضر تعراعر * وعلى كثيب مالك بن حمار - ومنه ملح عراعري.
والعراعر أيضا: السيد، والجمع عراعر بالفتح. قال الكميت:
ما أنت من شجر العرى * عند الأمور ولا العراعر - وقال مهلهل:
خلع الملوك وصار تحت لوائه * شجر العرى وعراعر الأقوام - والعراعر أيضا: أطراف الأسنمة، في قول الكميت:
سلفى نزار إذ تحولت المناسم كالعراعر [عزر] التعزير: التعظيم والتوقير. والتعزير أيضا:
التأديب، ومنه سمى الضرب دون الحد تعزيرا.
وعزرت الحمار: أو قرته.
والعيزار: شجر وأبو العيزار: كنية طائر طويل العنق: تراه أبدا في الماء الضحضاح، ويسمى السبيطر.
وعزير: اسم ينصرف لخفته وإن كان أعجميا، مثل نوح ولوط، لأنه تصغير عزر.
[عسر] العسر: نقيض اليسر. يقال: عسر وعسر.
قال عيسى بن عمر: كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم وأوسطه ساكن فمن العرب من يثقله

(1) قال ابن بري: الرجز لرؤبة بن العجاج كما أورده الجوهري. قاله يخاطب بلال بن أبي بردة، بدليل قوله:
أمسى بلال كالربيع المدجن * أمطر في أكناف غيم مغين - (2) في ديوانه: " زيد بن زيد ". وروى أبو عبيدة:
* وبنو عميرة حاضرون عراعرا *
(٧٤٤)
مفاتيح البحث: عيسى بن عمر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 739 740 741 742 743 744 745 746 747 748 749 ... » »»
الفهرست