الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٢٠
والمضر: الذي تروح عليه ضرة من المال.
قال الأشعر (1):
بحسبك في القوم أن يعلموا * بأنك فيهم غنى مضر - وضرة الابهام: اللحمة التي تحتها، وهي التي تقابل الالية في الكف.
والضرتان: حجر الرحى.
وضرة المرأة: امرأة زوجها.
والضر بالكسر: تزوج المرأة على ضرة.
يقال: نكحت فلانة على ضر، أي على امرأة كانت قبلها.
وحكى أبو عبد الله الطوال: تزوجت المرأة على ضر وضر، بالكسر والضم.
والبأساء والضراء: الشدة، وهما اسمان مؤنثان من غير تذكير. قال الفراء: لو جمعا على أبؤس وأضر، كما تجمع النعماء بمعنى النعمة على أنعم، لجاز والضر بالضم: الهزال وسوء الحال.
والمضرة: خلاف المنفعة.
والضرار: المضارة.
ومكان ذو ضرار، أي ضيق، عن أبي عبيد.
ويقال: لا ضرر عليك ولا ضارورة ولا تضرة.
ورجل ذو ضارورة وضرورة، أي ذو حاجة.
وقد اضطر إلى الشئ، أي ألجئ إليه.
قال الشاعر:
أثيبي أخا ضارورة أصفق العدى * عليه وقلت في الصديق أواصره - ورجل ضرير بين الضرارة، أي ذاهب البصر.
والضرائر: المحاويج.
والضرير: حرف الوادي. يقال: نزل فلان على أحد ضريري الوادي، أي على أحد جانبيه. قال أوس بن حجر:
وما خليج من المروت ذو شعب * يرمى الضرير بخشب الطلح والضال - والضرير: النفس وبقية الجسم. قال العجاج:
* حامى الحميا مرس الضرير * وإنه لذو ضرر على الشئ، إذا كان ذا صبر عليه ومقاساة له. قال جرير:
من كل جرشعة الهواجر زادها * بعد المفاوز جرأة وضريرا - يقال: ناقة ذات ضرير، إذا كانت شديدة النفس بطيئة اللغوب. قال أبو عمرو: الضرير من الدواب، الصبور على كل شئ.
والضرير: المضارة، وأكثر ما يستعمل في الغيرة. يقال: ما أشد ضريره عليها.

(1) الأشعر الرقبان الأسدي، شاعر جاهلي.
(٧٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 715 716 717 718 719 720 721 722 723 724 725 ... » »»
الفهرست