الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧١٧
وأصاره فانصار، أي أماله فمال.
وصوره الله صورة حسنة، فتصور.
ورجل صير شير، أي حسن الصورة والشارة، عن الفراء.
وتصورت الشئ: توهمت صورته فتصور لي.
والتصاوير: التماثيل.
وطعنه فتصور، أي مال للسقوط.
وصاره يصوره ويصيره، أي أماله: وقرئ قوله تعالى: * (فصرهن إليك) * بضم الصاد وكسرها. قال الأخفش: يعنى وجههن. يقال:
صر إلى وصر وجهك إلى، أي أقبل على.
وصرت الشئ أيضا: قطعته وفصلته. قال العجاج (1):
* صرنا به الحكم وأعيا الحكما * فمن قال هذا جعل في الآية تقديما وتأخيرا، كأنه قال: خذ إليك أربعة من الطير فصرهن.
ويقال عصفور صوار، للذي يجيب إذا دعى.
[صهر] الأصهار: أهل بيت المرأة، عن الخليل.
قال: ومن العرب من يجعل الصهر من الأحماء والأختان جميعا.
يقال: صاهرت إليهم، إذا تزوجت فيهم، وأصهرت بهم، إذا اتصلت بهم وتحرمت بجوار أو نسب أو تزوج، عن ابن الأعرابي. وأنشد لزهير:
قود الجياد وإصهار الملوك وصبر * في مواطن لو كانوا بها سئموا - وصهرت الشئ فانصهر، أي أذبته فذاب، فهو صهير (1). قال ابن أحمر يصف فرخ القطاة:
تروى لقي ألقى في صفصف. * تصهره الشمس فما ينصهر. - أي تذيبه الشمس فيصبر على ذلك.
وقولهم: لأصهرنك بيمين مرة، كأنه يريد الإذابة.
وقد أصهار الحرباء: تلالا ظهره من شدة الحر.
ابن السكيت: يقال ما بالبعير صهارة بالضم، أي طرق.
والصهرى: لغة في الصهريج، وهو كالحوض.
[صير] صار الشئ كذا، يصير صيرا وصيرورة.

(1) قال ابن بري: هذا الرجز الذي نسبه الجوهري للعجاج ليس هو للعجاج، وإنما هو لرؤبة يخاطب الحكم بن صخر وأباه صخر بن عثمان. وقبله:
أبلغ أبا صخر بيانا معلما * صخر بن عثمان بن عمرو وابن ما - (1) قلت: ومنه قوله تعالى: " يصهر به ما في بطونهم ".
اه‍. مختار.
(٧١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 712 713 714 715 716 717 718 719 720 721 722 ... » »»
الفهرست