الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٢٤
وكذلك طحرت عين الماء العرمض.
قال زهير:
بمقلة (1) لا تغر صادقة * يطحر عنها القذاة حاجبها - والطحور: السريع. والطحور: القوس البعيدة الرمي.
وقال الأصمعي: المطحر بكسر الميم: السهم البعيد الذهاب. قال أبو ذؤيب:
فرمى فألحق (2) صاعديا مطحرا * بالكشح فاشتملت عليه الأضلع - وحرب مطحرة: زبون.
والطحير: النفس العالي. وقد طحر الرجل يطحر بالكسر طحيرا، وهو مثل الزحير.
أبو عمرو: الطحرور بالحاء والخاء: اللطخ من السحاب القليل. وقال الأصمعي: هي قطع مستدقة رقاق. يقال: ما في السماء طحر وطحرة، وقد يحرك لمكان حرف الحلق، وطحرور وطخرورة، بالحاء والخاء.
ويقال: ما على السماء طحرة، أي شئ من الغيم. وما بقيت على الإبل طحرة، إذا سقطت أوبارها.
وما على فلان طحرة، إذا كان عاريا.
وطحرية أيضا مثل طحربة، بالياء والباء جميعا.
[طحمر] طحمرت السقاء: ملائة. وطحمرت القوس:
وترتها.
ابن السكيت: ما على السماء طحمريرة وطخمريرة، بالحاء والخاء، أي شئ من الغيم.
[طخر] الطخور: مثل الطحرور. قال الراجز:
لا كاذب النوء ولا طخروره * جون يعج (1) الميث من هديره - والجمع الطخارير. وأنشد الأصمعي:
إنا إذا قلت طخارير القزع * وصدر الشارب منها عن جرع * نفحلها البيض القليلات الطبع * وقولهم: جاءني طخارير، أي أشابة من الناس متفرقون.
أبو عبيد: يقال للرجل إذا لم يكن جلدا ولا كثيفا: إنه لطخرور.
[طرر] الطرة: كفة الثوب، وهي جانبه الذي لا هدب له.

(1) قال ابن بري: الباء في قوله: " بمقلة " تتعلق بتراقب في بيت قبله، هو:
تراقب المحصد الممر إذا * هاجرة لم تقل جنادبها - (2) في اللسان: " فرمى فأنفذ ".
(1) في اللسان: " تعج الميث ".
(٧٢٤)
مفاتيح البحث: الصدق (1)، الحلق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 719 720 721 722 723 724 725 726 727 728 729 ... » »»
الفهرست