والصرة للدراهم. وصررت الصرة: شددتها.
ابن السكيت: صر الفرس أذنيه: ضمهما إلى رأسه. قال: فإذا لم يوقعوا (1) قالوا: أصر الفرس بالألف.
وحافر مصرور، أي ضيق مقبوض.
وصررت الناقة: شددت عليها الصرار، وهو خيط يشد فوق الخلف والتودية لئلا يرضعها ولدها.
والصر بالسكر: برد يضرب النبات والحرث.
ويقال: رجل صرورة، للذي لم يحج.
وكذلك رجل صارورة: وصرورى.
وحكى الفراء عن بعض العرب قال: رأيت قوما صرارا بالفتح، واحدهم صرارة.
قال يعقوب: والصرورة في شعر النابغة (2):
الذي لم يأت النساء، كأنه أصر على تركهن.
وفى الحديث: " لا صرورة في الاسلام ".
وامرأة صرورة: لم تحج.
والصراري: الملاح، والجمع الصراريون.
قال العجاج:
* جذب الصراريين بالكرور (1) * ويقال للملاح أيضا: الصاري، مثل القاضي، نذكره في المعتل.
والصارة: الحاجة. يقال: لي قبل فلان صارة.
وقولهم: صاره على الشئ، أي أكرهه.
والصارة: العطش. يقال: قصع الحمار صارته، إذا شرب الماء فذهب عطشه. قال أبو عمرو: وجمعها صرائر. وأنشد لذي الرمة:
فانصاعت الحقب لم تقصع صرائرها * وقد نشحن فلا ري ولا هيم - وعيب ذلك على أبى عمرو وقيل: إنما الصرائر جمع صريرة، وأما الصارة فجمعها صوار.
وصرار الليل: الجدجد، وهو أكبر من الجندب، وبعض العرب يسميه الصدى.
وصر القلم والباب يصر صريرا، أي صوت.
ويقال: درهم صرى، للذي له صوت إذا نقد.
وقولهم في اليمين: هي منى صرى، مثال الشعرى، أي عزيمة وجد. وهي مشتقة من أصررت على الشئ، أي أقمت ودمت. قال أبو سمال الأسدي، وقد ضلت ناقته: أيمنك لئن لم تردها على لا عبدتك! فأصاب ناقته