الواحد والجمع والمؤنث. وقال أبو عبيد: هو مثل قولهم: عجزة ولد أبويه.
وقولهم: كبر قومه بالضم، أي هو أقعدهم في النسب، وفى الحديث: " الولاء للكبر "، وهو أن يموت الرجل ويترك ابنا وابن ابن، فالولاء للابن دون ابن الابن.
ويقال أيضا: كبر سياسة الناس في المال.
وفلان إكبرة قومه، بالكسر والراء مشددة أي كبر قومه، يستوى فيه الواحد والجمع والمؤنث.
والكبر بالتحريك: الاصف، فارسي معرب.
والكبرى: تأنيث الأكبر، والجمع الكبر وجمع الأكبر الأكابر والأكبرون، ولا يقال كبر، لان هذه البنية جعلت للصفة خاصة، مثل الأحمر والأسود، وأنت لا تصف بأكبر.
كما تصف بأحمر ولا تقول هذا رجل أكبر حتى تصله بمن أو تدخل عليه الألف واللام.
والمكبوراء: الكبار.
وقولهم: توارثوا المجد كابرا عن كابر، أي كبيرا عن كبير في العز والشرف.
وأكبرت الشئ، استعظمته.
وأكبر الصبي، أي تغوط، وهو كناية.
والتكبير: التعظيم.
والتكبر والاستكبار: التعظيم.
والكبريت معروف. وقولهم: " أعز من الكبريت الأحمر " إنما هو كقولهم: " أعز من بيض الأنوق ".
ويقال أيضا: ذهب كبريت، أي خالص.
قال رؤبة بن العجاج: هل ينفعني كذب سختيت * أو فضة أو ذهب كبريت - [كتر] الكتر بالكسر: السنام. قال الشاعر (1):
* كتر كحافة كير الين ملموم (2) * قال الأصمعي: ولم أسمع الكتر إلا في هذا البيت.
والكتر بالتحريك مثله. قال أبو عبيد:
يقال هو بناء مثل القبة، شبه السنام به.
[كثر] الكثرة: نقيض القلة. ولا تقل الكثرة بالكسر، فإنها لغة رديئة.
وقد كثر الشئ فهو كثير. وقوم كثير، وهم كثيرون.
وأكثر الرجل، أي كثر ماله.