الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٥٩
لأنهم قالوا لعثمان رضي الله عنه يوم الدار: نسألك سيرة العمرين.
وزعم الأصمعي عن أبي هلال الراسبي عن قتادة، أنه سئل عن عتق أمهات الأولاد فقال:
أعتق العمران فما بينهما من الخلفاء أمهات الأولاد.
ففي قول قتادة أنه عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز، لأنه لم يكن بين أبى بكر وعمر خليفة.
والعمران: عمرو بن جابر بن هلال بن عقيل ابن سمى بن مازن بن فزارة، وبدر بن عمرو بن جؤية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة، وهما روقا فزارة. قال قراد بن حنش الصادري:
إذا اجتمع العمران عمرو بن جابر * وبدر بن عمرو خلت ذبيان تبعا * وألقوا مقاليد الأمور إليهما * جميعا قماء كارهين وطوعا - ابن الأعرابي: اليعامير: الجداء وصغار الضأن، واحدها يعمور. قال أبو زبيد الطائي:
ترى لاخلافها من خلفها نسلا * مثل الذميم على قزم اليعامير - أي ينسل اللبن منها كأنه الذميم الذي يذم من الانف.
وعامر: أبو قبيلة، وهو عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن.
وأم عامر: كنية الضبع.
والعامران: عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة - وهو أبو براء ملاعب الأسنة - وعامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب، وهو أبو على.
[عنبر] العنبر: ضرب من الطيب. والعنبر:
أبو حي من تميم، وهو العنبر بن عمرو بن تميم.
وبلعنبر، هم بنو العنبر، حذفوا النون لما ذكرناه في باب الثاء في بلحارث (1).
[عنتر] العنتر: الذباب الأزرق.
وعنترة: اسم رجل، وهو عنترة بن معاوية ابن شداد العبسي.
قال سيبويه: نون عنتر ليست بزائدة.
[عور] العورة: سوءة الانسان، وكل ما يستحيا منه، والجمع عورات. وعورات بالتسكين، وإنما يحرك الثاني من فعلة في جمع الأسماء إذا لم يكن ياء أو واو. وقرأ بعضهم: * (على عورات النساء) *، بالتحريك.

(1) عن المخطوطة بعد قوله " بلحارث ".
والعنبر: الترس. وأنشد:
لها عارض كدياه الصبير * فيها الأسنة والعنبر -
(٧٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 754 755 756 757 758 759 760 761 762 763 764 ... » »»
الفهرست