للالحاق بدرهم وهجرع. والجمع ذفريات وذفارى بفتح الراء، وهذه الألف في تقدير الانقلاب عن الياء، ومن ثم قال بعضهم: ذفار مثل صحار.
أبو زيد: بعير ذفر بالكسر مشد الراء:
أي عظيم الذفرى. وناقة ذفرة.
والذفر: الشاب الطويل التام الجلد.
والذفراء: عشبة خبيثة الرائحة لا يكاد المال يأكلها، عن يعقوب.
قال: وكتيبة ذفراء، أي أنها سهكة من الحديد وصدئة (1). قال لبيد:
فخمة ذفراء ترتى (2) بالعرى * قردمانيا وتركا كالبصل - [ذكر] الذكر: خلاف الأنثى. والجمع ذكور، وذكران، وذكارة أيضا، مثل حجر وحجارة.
والذكر: العوف، والجمع المذاكير على غير قياس، كأنهم فرقوا بين الذكرى الذي هو الفحل وبين الذكر الذي هو العضو، في الجمع.
وقال الأخفش: هو من الجمع الذي ليس له واحد، مثل العباديد والأبابيل.
والذكر من الحديد: خلاف الأنيث.
وذكورا البقل: ما غلظ منه، وإلى المرارة هو.
وسيف ذكر ومذكر، أي ذو ماء. قال أبو عبيد: هي سيوف شفراتها حديد ذكر، ومتونها أنيث. قال: ويقول الناس إنها من عمل الجن.
والمذكرة: الناقة التي تشبه الجمل في الخلق والخلق.
ويقال: ذهبت ذكرة السيف وذكرة الرجل: أي حدتهما. وفى الحديث: " أنه كان يطوف في ليلة على نسائه ويغتسل من كل واحدة منهن غسلا، فسئل عن ذلك فقال: إنه أذكر "، يعنى أحد.
وسيف ذو ذكر (1)، أي صارم.
ورجل ذكير (2): جيد الذكر والحفظ.
والتذكير: خلاف التأنيث.
والذكر والذكرى، بالكسر: خلاف النسيان. وكذلك الذكرة، وقال كعب بن زهير:
أنى ألم بك الخيال يطيف * ومطافه لك ذكرة وشفوف (3) - والذكرى مثله. تقول: ذكرته ذكرى، غير مجراة.