الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٥٩٠
[بشر] البشرة والبشر: ظاهر جلد الانسان.
وبشرة الأرض: ما ظهر من نباتها. وقد أبشرت الأرض، وما أحسن بشرتها.
والبشر: الخلق.
ومباشرة المرأة: ملامستها.
والحجر (1) المباشر: التي تهم بالفحل.
ومباشرة الأمور: أن تليها بنفسك. وبشرت الأديم أبشره بشرا، إذا أخذت بشرته.
وفلان مؤدم مبشر، إذا كان كاملا من الرجال، كأنه جمع لين الأدمة وخشونة البشرة.
وبشر الجراد الأرض: أكل ما عليها.
والبشر أيضا: المباشرة. قال الأفوه.
لما رأت سرى تغير وانثنى * من دون نهمة بشرها حين انثنى - أي مباشرتي إياها.
وبشرت الرجل أبشره بالضم بشرا وبشورا، من البشرى. وكذلك الابشار والتبشير، ثلاث لغات والاسم البشارة.
والبشارة، بالضم والسكر. يقال: بشرته بمولود فأبشر إبشارا، أي سر.
وتقول: أبشر بخير، بقطع الألف. ومنه قوله تعالى: * (وأبشروا بالجنة) *.
وبشرت بكذا بالكسر، أبشر، أي استبشرت به. وقال عطية بن زيد الجاهلي (1):
وإذا رأيت الباهشين إلى العلى * غبرا أكفهم بقاع ممحل - فأعنهم وابشر بما بشروا به * وإذا هم نزلوا بضنك فأنزل - ويروى: " وأيسر بما يسروا به ".
وأتاني أمر بشرت به، أي سررت به.
وبشرني فلان بوجه حسن، أي لقيني.
هو حسن البشر بالسكر، أي طلق الوجه.
والبشر أيضا: اسم جبل بالجزيرة، واسم ماء لبني تغلب.
وبشرى: اسم رجل لا ينصرف في معرفة ولا في نكرة، للتأنيث ولزوم حرف التأنيث له وإن لم يكن صفة، لان هذه الألف يبنى الاسم لها، فصارت كأنها من نفس الكلمة، وليست كالهاء التي تدخل على الاسم بعد التذكير.
وقوله تعالى: * (يا بشراي هذا غلام) * كقولك: عصاي وتقول في التثنية: يا بشرتي.
والبشارة المطلقة لا تكون إلا بالخير، وإنما

(1) قوله: والحجر، بكسر الحاء، أي الأنثى من الخيل كالمهرة.
(1) قال ابن بري: هو لعبد القيس بن خفاف البرجمي.
(٥٩٠)
مفاتيح البحث: الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 585 586 587 588 589 590 591 592 593 594 595 ... » »»
الفهرست