الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٠١
والترترة: التحريك. وفى الحديث:
" تر تروه ومز مزوه (1) ".
والتراتر: الأمور العظام. وقول زيد الفوارس:
ألم تعلمي أنى إذا الدهر مسني * بنائبة زلت ولم أتترتر - أي لم أتزلزل ولم أتقلقل.
والأترور: غلام الشرطي، لا يلبس السواد (2). قالت الدهناء امرأة العجاج:
والله لولا خشية الأمير وخشية الشرطي والأترور لجلت بالشيخ من البقير كجولان صعبة عسير [تغر] تغرت القدر تتغر بالفتح فيهما، لغة في تغرت تتغر (3)، إذا غلت.
[تفر] التفرة بكسر الفاء: النقرة التي في وسط الشفة العليا.
[تمر] التمر: اسم جنس، الواحدة منها تمرة، وجمعها تمرات بالتحريك: وجمع التمر تمور وتمران بالضم. ويراد به الأنواع، لان الجنس لا يجمع في الحقيقة.
والتآمر: الذي عنده التمر، يقال رجل تأمر ولابن، أي ذو تمر ولبن. وقد يكون من قولك، تمرتهم فأنا تأمر، أي أطعمتهم التمر.
والتمار: الذي يبيعه. والتمري: الذي يحبه. والمتمر: الكثير التمر. يقال: أتمر الرجل، إذا كثر عنده التمر.
والمتمور: المزود تمرا.
والتامورة: الصومعة.
وقولهم فلان أسد في تامورته: أي في عرينه.
والتامورة: غلاف القلب. والتامورة:
الإبريق. قال الأعشى يصف خمارة:
فإذا لها تامورة * مرفوعة لشرابها - وما بالدار تامور، أي أحد، غير مهموز.
والتامور: الدم، ويقال النفس. قال أوس:
أنبئت أن بنى سحيم أدخلوا (1) * أبياتهم تامور نفس المنذر - قال الأصمعي: يعنى مهجة نفسه. وكانوا قتلوه.
وقال آخر (2):

(1) أي حركوه ليستنكه هل يوجد من ريح الخمر أم لا.
(2) نص يدل على أن لباس الشرطي كان السواد.
(3) أي من باب طرب.
(1) ويروى: " أولجوا ".
(2) هو عمر بن قعاس المرادي.
(٦٠١)
مفاتيح البحث: التمر (5)، اللبس (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 596 597 598 599 600 601 602 603 604 605 606 ... » »»
الفهرست