الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٥٨٩
[بزر] البزر: بزر البقل وغيره. ودهن البزر والبزر، وبالكسر أفصح.
والأبزار والأبازير: التوابل.
والبيزر: خشب القصار الذي يدق به.
والبيازر: العصى الضخام.
وبرزه بالعصا: ضربه بها.
والبيازرة: جمع بيزار، وهو معرب بازيار (1).
وقال الكميت:
كأن سوابقها في الغبار * صقور تعارض بيزارها - [بسر] البسر أوله طلع، ثم خلال، ثم بلح، ثم بسر، ثم رطب، ثم تمر. الواحدة بسرة وبسرة، والجمع بسرات وبسرات. وأبسر النخل: صار ما عليه بسرا.
ويقال للشمس في أول طلوعها بسرة. والبسرة من النبات أولها البارض، وهو كما يبدو في الأرض، ثم الجميم، ثم البسرة، ثم الصمعاء، ثم الحشيش.
قال ذو الرمة:
رعت بأرض البهمى جميما وبسرة * وصمعاء حتى آنفتها نصالها (2) - والبسر: الماء الطري الحديث العهد بالمطر، والجمع بسار، مثل رمح ورماح، وتبسرته، إذا طلبته. وقال الراعي:
إذا احتجبت بنات الأرض عنه * تبسر يبتغى فيها البسارا - وبنات الأرض: المواضع التي تخفى على الراعي.
وبسر الرجل الحاجة بسرا، إذا طلبها في غير موضع الطلب.
والبسر: أن ينكأ الحبن قبل أن ينضج أي يقرف عنه قشره.
والبسر: ظلم السقاء. والبسر: أن تخلط البسر مع غيره في النبيذ. وفى الحديث: " لا تبسروا ولا تثجروا ".
وبسر الفحل الناقة وابتسرها: إذا ضربها من غير ضبعة.
وبسر الرجل وجهه بسورا، أي كلح.
يقال: عبس وبسر.
والباسور: واحد البواسير، وهي علة تحدث في المقعدة وفى داخل الانف أيضا.
وأبسر المركب في البحر، أي وقف (1).

(1) وهو حامل البازي وخادم الصقر للصيد به عند الملوك وصناعة البيرزة اه‍. قاله نصر.
(2) في المطبوعة الأولى: " فصالها "، صوابه من اللسان.
(3) في المطبوعة الأولى " وبسر "، تحريف.
(1) قال في مروج الذهب ص 101: والبياسرة من ولد من المسلمين بأرض الهند، كانوا يسمونهم بذلك، واحدهم بيسرى اه‍. وهذا غير ما في القاموس من أن البياسرة جيل من السند تستأجرهم النواخذة لمحاربة العدو اه‍ أقول: وأما أرسلان البساسيري مقدم الأتراك الذي قتله طغرلبك السلجوقي وصلبه في بغداد لخروجه على الخليفة، فهو منسوب شذوذا إلى بسا، ويقا لها فسا: بلد أبى على الفسوي الشهير بالفارسي كما في ترجمة البساسيري من ابن خلكان. قاله نصر.
(٥٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 584 585 586 587 588 589 590 591 592 593 594 ... » »»
الفهرست