الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٥٧٨
[أرر] الأر: الجماع. تقول منه: أرها يؤرها أرا.
ورجل مئر: كثير الجماع.
[أزر] الأزر: القوة. وقوله تعالى: * (اشدد به أزرى) *، أي ظهري، وموضع الإزار من الحقوين.
وآزرت فلانا، أي عاونته. والعامة تقول:
وآزرته.
والإزار معروف، يذكر ويؤنث، والإزارة مثله، كما قالوا للوساد وسادة. وقال الأعشى:
كتميل النشوان ير * فل في البقير وفي الإزارة (1) - وجمع القلة آزرة والكثير أزر: مثل حمار وأحمرة وحمر. وقول الشاعر (2):
ألا أبلغ أبا حفص رسولا * فدى لك من أخي ثقة إزاري قال أبو عمر الجرمي: يريد بالإزار هاهنا المرأة.
والمئرز: الازار، وهو كقولهم ملحف ولحاف، ومقرهم وقرام.
ويقال: أزرته تأزيرا فتأزر. وأتزر إزرة حسنة * وهو مثل الجلسة والركبة.
وتأرز النبت التف واشتد. قال الشاعر:
تأزر فيه النبت حتى تخايلت * رباه وحتى ما ترى الشاء نوما - وآزر (1): اسم أعجمي.
[أسر] أسر قتبه يأسره أسرا: شده بالاسار، وهو القد. ومنه سمى الأسير، وكانوا يشدونه بالقد، فسمى كل أخيذ أسيرا وإن لم يشد به.
يقال: أسرت الرجل أسرا وإسارا، فهو أسيرا ومأسور، والجمع أسرى وأسارى.
وتقول: استأسر، أي كن أسيرا لي.
وهذا الشئ لك بأسره، أي بقده، تعنى بجميعه، كما يقال برمته.
وأسره الله، أي خلقه. وقوله تعالى:
* (وشددنا أسرهم) *، أي خلقهم.
والأسر بالضم: احتباس البول، مثل الحصر في الغائط. تقول منه: أسر الرجل يؤسر أسرا، فهو مأسور.
وتقول: هذا عود أسر، للذي يوضع على بطن المأسور الذي احتبس بوله. ولا تقل: هذا عود يسر.

(1) في اللسان:
كتمايل النشوان ير * فل في البقيرة والإزارة - (2) نفيلة الأكبر الأشجعي أبو المنهال: كتب بهذه الأبيات إلى عمر رضي الله عنه.
(1) هو والد إبراهيم عليه السلام.
(٥٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 573 574 575 576 577 578 579 580 581 582 583 ... » »»
الفهرست