الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٥٧٦
وشئ كثير أثير، إثباع له مثل بثير.
أبو زيد: الأثيرة من الدواب: العظيمة الأثر في الأرض بخفها أو حافرها.
وأثاره من علم، أي بقية منه. وكذلك الأثرة بالتحريك.
ويقال: سمنت الإبل على أثازة، أي بقية شحم كان قبل ذلك.
والتأثير: إبقاء الأثر في الشئ.
[أجر] الاجر: الثواب. تقول: أجره الله يأجره ويأجره أجرا (1). وكذلك آجره الله إيجارا.
وأجر فلان خمسة من ولده، أي ماتوا فصاروا أجره.
والأجرة: الكراء. تقول: استأجرت الرجل فهو يأجرني ثماني حجج، أي يصير أجيري.
وائتجر عليه بكذا، من الأجرة، وقال الشاعر (2):
يا ليت أنى بأثوابي وراحلتي * عبد لأهلك هذا الشهر مؤتجر (3) - أبى مع أثوابي.
الأصمعي: أجر العظم يأجر أجرا وأجورا، أي برأ على عثم. وقد أجرت يده، أي جبرت. وآجرها الله، أي جبرها على عثم.
وآجرته الدار: أكريتها. والعامة تقول: وآجرته.
والإجار (1): السطح بلغة أهل الشام والحجاز.
قال أبو عبيد: وجمع الإجار إجاجير وأجاجرة.
والآجر: الذي يبنى به، فارسي معرب.
ويقال أيضا آجور على فاعول.
وآجر (2): أم إسماعيل عليه السلام.
[أخر] أخرته فتأخر. واستأخر، مثل تأخر.
والآخر: بعد الأول، وهو صفة. تقول:
جاء آخرا، أي أخيرا، وتقديره فاعل، والأنثى آخرة، والجمع أواخر.
والآخر بالفتح: أحد الشيئين، وهواسم على أفعل، والأنثى أخرى، إلا أن فيه معنى الصفة، لان أفعل من كذا لا يكون إلا في الصفة.
وقولهم: جاء في أخريات الناس، أي في أواخرهم.
وقولهم: لا أفعله الليالي، أي أبدا.
وأخرى المنون، أي آخر الدهر. قال الشاعر:
وما القوم إلا خمسة أو ثلاثة * يخوتون أخرى القوم خوت الا جادل - أي من كان في آخرهم.
ويقال في الشتم: أبعد الله الاخر، بكسر الخاء وقصر الألف.

(1) من باب ضرب ونصر اه‍. مختار.
(2) محمد بن بشير الخارجي.
(3) قلت: معناه استؤجر على العمل. اه‍ مختار.
(1) قوله الإجار، هو بشد الجيم.
(2) لغة في هاجر.
(٥٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 571 572 573 574 575 576 577 578 579 580 581 ... » »»
الفهرست