الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٥٧٣
هو يهذ القرآن هذا ويهذ الحديث هذا، أي يسرده.
وسكين هذوذ: قطاع.
قال الأصمعي: تقول للناس إذا أردت أن يكفوا عن الشئ: هجاجيك وهذاذيك، على تقدير الاثنين. قال عبد بنى الحسحاس:
إذا شق برد شق بالبرد مثله * هذا ذيك حتى ليس للبرد لابس - تزعم النساء أنه إذا شق عند البضاع شيئا من ثوب صاحبه دام الود بينهما، وإلا تهاجرا.
واهتذذت الشئ: اقتطعته بسرعة. وقال الشاعر (1):
وعبد يغوث تحجل الطير حوله * قد اهتذ عرشيه الحسام المذكر - ويروى: " قد احتز ".
[هربذ] الهربذ بالكسر: واحد هرابذة المجوس، وهم خدم النار، فارسي معرب.
والهربذة: سير دون الخبب.
وعدا الجمل الهربذى، أي في شق (1). وقال الأصمعي: الهربذى: مشية تشبه مشى الهرابذة.
[همذ] الهماذي: البعير السريع، وكذلك الناقة بلا هاء. وهماذي المطر: شدته. حكاهما أبو عبيد.
[هوذ] الهوذة: القطاة، وبها سمى الرجل هوذة.
قال الأعشى:
من يلق هوذة يسجد غير متئب * إذا تعمم فوق التاج أو وضعا -

(1) ذو الرمة.
(1) قوله أي في شق أي جانب. ونظيره ما يذكر في فصل العين من باب الضاد، العرضنة أن يمشى معارضة.
ويقال: هو يمشى العرضنة ويمشي العرضني بألف مقصورة، إذا مشى مشية في شق فيها بغى من نشاطه اه‍. كذا نقله وانقولى عن صاحب الصراح.
(٥٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 568 569 570 571 572 573 574 575 576 577 578 ... » »»
الفهرست