أعرابي لآخر: ما أمار إفراق المورود؟ فقال:
الرحضاء (1).
وفلان وارد الأرنبة، إذا كان فيها طول.
وتوردت الخيل البلدة، أي دخلتها قليلا قليلا قطعة قطعة.
وحبل الوريد: عرق تزعم العرب أنه من الوتين، وهما وريدان مكتنفا صفقي العنق مما يلي مقدمه، غليظان.
والورد، بالفتح: الذي يشم، الواحدة وردة، وبلونه قيل للأسد: ورد: وللفرس، ورد، وهو ما بين الكميت والأشقر. والأنثى وردة، والجمع ورد بالضم، مثل جون وجون، ووراد أيضا.
وقد ورد الفرس يورد وردة، أي صار وردا. واللون وردة، مثلا غبسة وشقرة.
تقول: ايراد الفرس، كما تقول: ادهام الفرس واكمات. وأصله أوراد، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها.
وقميص مورد: صبغ على لون الورد، وهو دون المضرج.
والوارد: الطريق. قال لبيد:
ثم أصدرناهما في وارد * صادر وهم صواه كالمثل (1) - يقول: أصدرنا بعيرينا في طريق صادر.
وكذلك المورد. قال جرير:
أمير المؤمنين على صراط * إذا اعوج الموارد مستقيم - والزماورد (2) معرب، والعامة تقول:
بزماورد.
[وسد] الوساد والوسادة: المخدة، والجمع وسائد ووسد.
وقد وسدته الشئ فتوسده، إذا جعله تحت رأسه.
وأوسدت الكلب: أغريته بالصيد، مثل آسدته.
[وصد] الوصيد: الفناء. وأوصدت الباب وآصدته، إذا أغلقته. وأوصد الباب على ما لم يسم فاعله، فهو موصد، مثل أوجع فهو موجع. ومنه قوله تعالى: * (إنها عليهم موصدة) * قالوا: مطبقة.
والوصيدة كالحظيرة تتخذ للمال، إلا أنها