عن أبي عبيدة في كتاب: " الخيل " أنه قال: الاقراف أن يضرب فهيا عرق البراذين، ولم يذكر من أي جهة ذلك.
وروى الأصمعي أن سليمان بن ربيعة الباهلي، ميز بين العتاق والهجن لما تشابهت على عمر، فدعا بترس أو بطست ماء فوضع بالأرض، ثم أوتيت الخيل فشربت منه، فما ثنى سنبكه، ثم شرب، جعله هجينا لأن عنقه قصرت فاحتاج إلى أن يثني سنبكه، حتى يبلغ الماء، وما لم يثن سنبكه جعله عتيقا، لأن عنقه طالت، فاستغنى عن ثني سنبكه.
نجز ولله المنة