والجاعرتان: موضع الرقمتين من است الحمار. * * * 5 - وقال في حديث الحجاج، أنه قال لامرأة: انك كتون لفوت لقوف صيود.
قال أبو حاتم: ذاكرت به الأصمعي فقال: هو حديث موضوع. وقال: لا أعرف الكتون. وقال اللفوت: التي تتلفت يمنة ويسرة.
وبلغني عن الكسائي، قال: اللفوت، التي لها زوج ولها ولد من غيره، فهي تتلفت إلى ولدها، وهي: البروك أيضا.
وحدثت عن الزيادي عن الأصمعي، حدثنا الحارث بن مضرب في زمن أبي جعفر، قال: لما كان يوم سلى وساجر، طرد شقيق بن جزء بن رياح الباهلي، حكيم بن قبيصة بن ضرار الضبي، فقال له شقيق: إربع علي ابن البروك. فقال يا شقيق: ما بيننا أجل من السباب! فقال: معذرة إلى الله، لو علمت لها اسما غيره ما دعوتها إلا به ذكر الزيادي عن الأصمعي قال: وحدثني غيره من أصحابنا أن شقيقا أدرك يوم اليرموك فاستشهد، وزاد آخرون: وأدرك حكم الاسلام حتى وفد إلى معاوية، فقال له معاوية: اي يوم من الزمن مر بك أشد، قال: يوم طردني شقيق، قال: فأي يوم مر بك أحب إليك، قال: يوم هداني الله للإسلام.
قال الأصمعي: واللقوف، التي إذا مسها الرجل، لقفت يده سريعا، والصيود، قريب منه، كأنها تصيد شيئا إذا هي لقفت يده.
وقال غيره: الكتون، اللزوق. ومنه يقال: قد كتن الوسخ عليه، وكلع وعبس، إذا لزق به. * * *