ويزعمون أنهم يريدون بنت الجبل: الصدى. وقال امرؤا لقيس: من المنسرح بدلت من وائل وكندة عد * وان وفهما صمي آبنة الجبل ويقال: ان ابنة الجبل، الحية. ويقال لها. صمي صمام " أي: لا تجيبي الرقي. ولذلك يقال للداهية: صمام، تشبيها بالحية الصماء. وقال أبو عبيدة: بنت الجبل هي الحصاة. يقال: صمت حصاه بدم. وذلك إذا اشتدت الحرب وتفاقم الأمر، كأنه كثر الدم، فإذا وقعت في حصاة لا تسمع لها صوتا. قال الكميت: من الطويل وإياكم إياكم وملمة * يقول لها الكانون صمي ابنة الجبل والكانون: الذين يكنون عنها. وقال ابن أحمر: من الوافر وردوا ما لديكم من ركابي * ولم تأتكم صمي صمام يعني: الداهية.
وقول عبد الملك: يا ابن المستفرمة بحب الزبيب، يريد أنها تعالج به فرجها ليضيق ويستحصف. ولست أعلم من أي شئ أخذ هذا الحرف، إلا أنه يقال: استفرمت البغي، إذا فعلت ذلك. قال امرؤ القيس: من الطويل وآثر بالملحاة آل مجاشع * رقاب إماء يعتبين المفار ما يعتبين، أي: يتخذن ويهيئن، والفارم: ما يتضيقن به.
والخفش في العين، صغرها وضعف البصر. والصكك: أن يصطك الركبتان. ومنه قيل للنعامة: صكاء.
قال أبو عمرو: الصكك في الرجلين، هو أن يصطكا