تلبثث. يقال: ليست الدنيا منزل تئية، أي: منزل تلبث. قال الشاعر: " من الكامل " ومناخ غير تئية عرسته * قمن من الحدثان نابي المضجع وتأييت، مثال: تعاييت، أي: تعمدت. * * * 2 - وقال في حديث وهب، أنه قال في قصة إبراهيم، انه وإسماعيل كانا يبنيان البيت، فيرفعان كل يوم مد ماكا.
حديثيه عبد الرحمن عن عبد المنعم عن أبيه عن وهب.
قال الأصمعي: المدماك: الصف من اللبن أو الحجارة، بلغة أهل الحجاز، وهو الذي يسميه العراقيون: الساف. * * * 3 - وقال في حديث وهب، أنه قال: كان الرجل لا ينكر عمل السوء على أهله، جاء طائر يقال له: القرقفنة، فيقع على مشريق بابه، فيمكث هناك أربعين يوما، فان أنكر طار فذهب، وان لم ينكر مسح بجناحيه على عينيه، فلو رأي الرجل مع امرأته تنكح، لم ير ذلك قبيحا. فذلك: القنذع الديوث، لا ينظر الله إليه.
يرويه أبو النضر عن قرط بن حريث عن أبي سعيد المدائني.
مشريق الباب: مدخل الشمس. وأما القنذع: فهو والديوث سواء، وهو: " فنعل "، من القذع. والقذع: القبيح.
والديوث، من التدييث، وهو التذليل. كأن الذي لا يغار، قد جمع إلى القبح الذل. * * *