والورهاء من النساء: المتساقطة حمقا، أو هوجا والرجل: أوره ووره.
قال حميد بن ثور يذكر امرأة: " من الطويل " جلبانة ورهاء تخصي حمارها * بفي من بغى خيرا لديها الجلامد والجلبانة: الغليظة الخلق الجافيته. قال الأصمعي: وإذا خصت المرأة الحمار لم تستحي بعد ذلك من شئ. * * * 8 - وقال في حديث الأحنف، أنه قال في الخطبة التي خطبها في الاصلاح بني الأزد وتميم، كان يقال: كل أمر ذي بال لم يحمد الله فيه، فهو أكنع.
يرويه سفيان عن مجالد عن الشعبي البال: الحال. قال الأصمعي: كان العمري إذا سئل عن حاله قال: بخير، أصلح الله بالكم. قال الله جل وعز: ويصلح بالهم، أي:
حالهم.
وقوله: فهو أكنع، أي: ناقص. يقال: قد اكتنع الشيخ، إذا دنا بعضه من بعض. وقد تقدم ذكر هذا.
وأراد، أن كل مقام ذي جلالة وعظم لم يذكر الله فيه بحمد فهو ناقص.
ومثله في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: كل أمر ذي بال: لا يبدأ فيه بالحمد، فهو أقطع ".
وفي حديث آخر: " كل خطبة ليس فيها شهادة، فهي كاليد الجذماء "، أي:
القطعاء. * * *