من الكامل أبني لبينا ان أمكم * أمة، وان أباكم وقب أكلت خبيث الزاد فاتخمت * منه وشم خمارها الكلب يقول: تقتات فيه فزهم، فالكلب يشمه. * * * وقال 3 - في حديث الأحنف، أنه قال لعمر، ان اخواننا من أهل الكوفة نزلوا في مثل حولاء الناقة من ثمار متهدلة، وأنهار متفجرة.
حدثنيه عبد الرحمن عن عمه. وقد ذكر أبو عبيد هذا الحديث، بغير هذا اللفظ.
وقال الأصمعي: تقول العرب إذا وصفت الأرض وخصبها: تركت أرض بني فلان في مثل حولاء الناقة وهي جلدة رقيقة تخرج مع الولد، فيها ماء أصفر، وفيها خطوط حمر وخضر. قال الكميت: " من المتقارب " وكالحولاء مراعي المسيم عندك والرثة المنهل وروى، ان المعقر البارقي، وكان قد كف بصره، سمع صوت رعد فقال لابنته: أي شئ ترين. قالت: أرى سحاء عقاقة، كأنها حولاء ناقة، ذات هيدب دان، وسير وان. فقال: يا بنية وائلي إلى جنب قفلة، فإنها لا تنبت الا بمنجاة من السيل عقاقة، تنعق بالبرق، أي: تنشق. والهيدب مثل الحمل في السحابة، تراه متدليا، وسيروان، أي: ثقيل. والقفل، ضرب من الشجر، واحدته قفلة، وهو أيضا يابس الشجر والمنجاة: ما ارتفع عن المسيل. وقد تشبه الأرض أيضا، إذا كانت مخصبة ذات مرعى بالسابيا. وهو الماء الذي " يخرج " على رأس الولد. قال سحيم عبد بني الحسحاس ينعت الغيم: