بن أبي طالب]؟ قال (عليه السلام): " أنفسنا "، فقال المأمون: " لولا نساءنا "! فقال الرضا (عليه السلام):
" لولا أبناءنا "! فسكت المأمون (1) (2).
3059 - دلائل النبوة عن جابر - في تفسير آية المباهلة -: (وأنفسنا وأنفسكم):
رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي، (وأبناءنا وأبناءكم): الحسن والحسين، (ونساءنا ونساءكم): فاطمة رضي الله عنهم أجمعين (3).
3060 - تفسير الطبري عن زيد بن علي (عليه السلام) - في قوله تعالى: (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) الآية -: كان النبي (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (4).
3061 - الكشاف - في ذكر المباهلة -: أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد غدا محتضنا الحسين، آخذا بيد الحسن، وفاطمة تمشي خلفه، وعلي خلفها، وهو يقول: إذا أنا دعوت فأمنوا.
فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى! إني لأرى وجوها لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها، فلا تباهلوا فتهلكوا، ولا يبقى على وجه الأرض