وعشيرته، وأحق الناس بهذا الأمر من بعده، ولا ينازعهم ذلك إلا ظالم (1).
2 - بعد أحداث السقيفة سأل الإمام علي (عليه السلام) من حضروها عن ماهية استدلال الجانبين، ودعاهم إلى النظر في قول من احتج بأن قريش شجرة الرسول (صلى الله عليه وآله) قائلا:
فماذا قالت قريش؟
قالوا: احتجت بأنها شجرة الرسول (صلى الله عليه وآله)، فقال (عليه السلام): احتجوا بالشجرة، وأضاعوا الثمرة (2)!
3 - الشعر الذي نقله الشريف الرضي في نهج البلاغة وفي خصائص الأئمة، ويشتمل على مضمون كلام الامام علي (عليه السلام) يدل على أن المهاجرين استدلوا بالقرابة، وإن الإمام قد استدل في مقابلهم بالأقربية:
وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب 4 - قال علي (عليه السلام) عند تسليطه الأضواء على واقعة السقيفة:
قالت قريش: منا أمير. وقالت الأنصار: منا أمير. فقالت قريش: منا محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنحن أحق بذلك الأمر. فعرفت ذلك الأنصار، فسلمت لهم الولاية والسلطان. فإذا استحقوها بمحمد (صلى الله عليه وآله) دون الأنصار، فإن أولى الناس بمحمد (صلى الله عليه وآله) أحق بها منهم (3).
وفي هذا الصدد أيضا جاء في الكتاب 28 من نهج البلاغة: لما احتج