أبو بكر: كرداذ وناكرداذ؛ أي عملتم وما عملتم، لو بايعوا عليا لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم (1).
955 - شرح نهج البلاغة: إن سلمان والزبير والأنصار كان هواهم أن يبايعوا عليا (عليه السلام) بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، فلما بويع أبو بكر قال سلمان: أصبتم الخبرة وأخطأتم المعدن... وقال يومئذ: أصبتم ذا السن منكم، وأخطأتم أهل بيت نبيكم، لو جعلتموها فيهم ما اختلف عليكم اثنان، ولأكلتموها رغدا (2).
956 - الاحتجاج عن أبان بن تغلب: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام): جعلت فداك، هل كان أحد في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنكر على أبي بكر فعله وجلوسه في مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
فقال: نعم، كان الذي أنكر على أبي بكر اثنا عشر رجلا، من المهاجرين:
خالد بن سعيد بن العاص وكان من بني أمية، وسلمان الفارسي، وأبو ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود الكندي، وعمار بن ياسر، وبريدة الأسلمي.
ومن الأنصار: أبو الهيثم بن التيهان، وسهل وعثمان ابنا حنيف، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وأبي بن كعب، وأبو أيوب الأنصاري (3).