فخلفوا أميرهم مقيما في عسكره، وأقبلوا يتبادرون على الخيل ركضا إلى حل عقدة عقدها الله عز وجل لي ولرسوله (صلى الله عليه وآله) في أعناقهم فحلوها، وعهد عاهدوا الله ورسوله فنكثوه! وعقدوا لأنفسهم عقدا ضجت به أصواتهم، واختصت به آراؤهم، من غير مناظرة لأحد منا بني عبد المطلب، أو مشاركة في رأي، أو استقالة (1) لما في أعناقهم من بيعتي! (2)
(٤٠١)