إلى الجرف، فأقام تلك الأيام بشكوى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أمره على جيش عامتهم المهاجرون، فيهم عمر بن الخطاب (1).
916 - الطبقات الكبرى عن عروة: في الجيش الذي استعمله [النبي (صلى الله عليه وآله)] عليهم:
أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة بن الجراح (2).
917 - شرح نهج البلاغة: دخل أسامة من معسكره يوم الاثنين؛ الثاني عشر من شهر ربيع الأول، فوجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومفيقا، فأمره بالخروج وتعجيل النفوذ، وقال: اغد على بركة الله، وجعل يقول: " أنفذوا بعث أسامة " ويكرر ذلك، فودع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وخرج ومعه أبو بكر وعمر، فلما ركب جاءه رسول أم أيمن فقال:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يموت، فأقبل ومعه أبو بكر وعمر وأبو عبيدة (3).
918 - الطبقات الكبرى عن هشام بن عروة: مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فجعل يقول في مرضه: أنفذوا جيش أسامة، أنفذوا جيش أسامة (4).