911 - الطبقات الكبرى عن ابن عمر: إن النبي (صلى الله عليه وآله) بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر، واستعمل عليهم أسامة بن زيد، فكان الناس طعنوا فيه - أي في صغره - فبلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: إن الناس قد طعنوا في إمارة أسامة، وقد كانوا طعنوا في إمارة أبيه من قبله، وإنهما لخليقان لها، وإنه لمن أحب الناس إلي آلا، فأوصيكم بأسامة خيرا! (1) 912 - الطبقات الكبرى عن حنش: سمعت أبي يقول: استعمل النبي (صلى الله عليه وآله) أسامة بن زيد وهو ابن ثماني عشرة سنة (2).
913 - أنساب الأشراف: كان في جيش أسامة: أبو بكر، وعمر، ووجوه من المهاجرين والأنصار (3).
914 - المغازي - في ذكر جيش أسامة -: ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا انتدب في تلك الغزوة؛ عمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص (4).
915 - دلائل النبوة للبيهقي: كان أسامة بن زيد قد تجهز للغزو، وخرج في نقله